Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript
اعلان هام: تم نقل هذه المدونة الى مدونتنا الجديدة نظرا لوجود بعض المشاكل التي واجهها معظم الزوار والتي تم التبليغ عنها لذا يمكنكم زيارتنا على الرابط (https://bou7outh2u.blogspot.com/) ... بالتوفيق للجميع ....

العربي بن مهيدي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*العربي بن مهيدي*
(الحكيم)






 Image result for ‫العربي بن مهيدي‬‎

المقدمة:
   هو محمد العربي بن مهيدي أسطورةالثورة الجزائرية  ... وقاهر جنرالات فرنسا البائسين ...  والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن . هو صا حب المقولة المشهورة : ألقوا بالثورة إلى
الشارع يحتضنها الشعب .
   هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم …. هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلث من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم .
    هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة .
صورته:
محمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة الثورة الجزائرية من مواليد مدينة عين مليلة الواقعة في شرق الجزائر.
مولده ونشأته:
ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي وهو الابن الثاني في ترتيب الأسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين ، دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الابتدائي ولما حصل على الشهادة الابتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للالتحاق بمدرسة قسنطينة . في عام 1939 انضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان .
جوانب عن شخصيته :
   كان العربي بن مهيدي ملتزما بواجباته الدينية والوطنية ، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية . وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا ، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام و لاسيما الأفلام الحربية والثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة ، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم ، كان بن مهيدي يهوى المسرح والتمثيل ، فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار . كان بن مهيدي لاعبا في كرة القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لبسكرة الذي أنشأته الحركة الوطنية ، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل الأساليب العصرية والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان رمز الرجل الذي يحب وطنه ويلتزم بمبادىء دينه ويعيش عصره وينظر إلى المستقبل ويفكر في كيفية بنائه ، وقد كتب عنه أحد العارفين به في عدد 2 اغسطس 1957 من جريدة المجاهد التي كانت تتحدث باسم الثورة الجزائرية آنذاك يقول أنه " شاب مؤمن ، بر وتقي ، مخلص لدينه ولوطنه ، بعيد كل البعد عن كل ما يشينه . كان من أقطاب الوطنية ويمتاز بصفات إنسانية قليلة الوجود في شباب العصر ، فهو من المتدينين الذين لا يتأخرون عن أداء واجباتهم الدينية ، لا يفكر في شيء أكثر مما يفكر في مصير بلاده الجزائر ، له روح قوية في التنظيم وحسن المعاملة مع الخلق ترفعه إلى درجة الزعماء الممتازين . رجل دوخ وأرهق الاستعمار الفرنسي بنضاله وجهاده .  
نشاطه أثناء الثو رة:
 لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ، و سعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها ، و قال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران . كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 اوت 1956 ، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية ( القيادة العليا للثورة) ،  قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956 .
استشهاده:
  هكذا وفجأة بتاريخ 23 فيفري 1957 تمكن العدو الاستعماري ، من إلقاء القبض على البطل محمد العربي بن مهيدي في قلب العاصمة ، وغير المعروف إلى اليوم هل وقع ذلك بوشايات أو وقع بمجرد الصدفة ومهما كان فإن المظليين  الاستعماريين اندهشوا كيف يتمكنون من غلقاء القبض بكل سهولة على احد قادة الثورة الكبار، وأسرعوا بغنيمتهم الثمينة إلى قائدهم السفاح بيجار ، وأحال القائد بن مهيدي إلى زبانيته الوحشيين للاستنطاق والتعذيب ، فعذبوا القائد بن مهيدي بأشد وأقصى أنواع التعذيب وكم حاولوا أن يفتكوا منه أقل سر من أسرار الثورة ، ولكن هيهات فقد ثبت البطل ثبوت الجبال ورفض أن يبوح بأي سر وقال لهم عذبوا ما شئتم فقد أمرت فكري بأن لا أقول لكم شيئا ، وهكذا تمادوا في تعذيبه بكل الوسائل الجهنمية حتى فاضت روحه الطاهرة لترجع إلى ربها راضية مرضية ويلتحق الشهيد البطل بن مهيدي بقافلة الخالدين في 3 مارس 1957 .
من أقوال الشهيد البطل:
قال يخاطب زملاءه في اجتماع مجموعة 22 :
~~ ألقوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب ~~
قال لمجموعة من الفدائيين بالعاصمة :
~~( ديان بيان فو ثانية ) سنحول مدينة الجزائر إلى ~~
قال لجلاديه الذين يحاولون استنطاقه بأسرار الثورة :
~~  أمرت فكري بأن لا أقول لكم شيئا~~
قال يخاطب الجلاد بيجار :
~~لكم الماضي ولنا المستقبل~~
وهو الذي جعل بيجار يقول فيه :
~~ لو كانت لي ثلث من أمثال بن مهيدي لفتحت العالم~~
قال بن مهيدي منوها بخدمات المسبلين في الثورة :
~~ إنهم أي المسبلون بالنسبة لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني مثل العيون والاذان والاطراف بالنسبة للكائن الحي ~~.
التصنيف :
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط
نسخ للمواقع

0 commentaires:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

اتصل بنا

Nom

E-mail *

Message *

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة © بحوث مدرسية جاهزة
تطوير : Bou7outh4U
بحوث مدرسية جاهزة © 2015