Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript
اعلان هام: تم نقل هذه المدونة الى مدونتنا الجديدة نظرا لوجود بعض المشاكل التي واجهها معظم الزوار والتي تم التبليغ عنها لذا يمكنكم زيارتنا على الرابط (https://bou7outh2u.blogspot.com/) ... بالتوفيق للجميع ....

العنف والتمييز ومكافحتهما

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العنف والتمييز ومكافحتهما






Image result for ‫العنف والتمييز‬‎
"العنف"
العنف: عرفت منظمة الصحة العالمية العنف بأنه "الاستخدام القصديأ والعمدي للقوة أو السلطة ,أو التهديد بذلك, ضد الذات أو ضد شخص آخر أو عدد من الأشخاص أو المجتمع بأكمله وقد
وقد يترتب علي ذلك أذى أو موت أو إصابة نفسية أو اضطراب في النمو أو حرمان" .......... ويتسع هذا التعريف للعنف ليشمل جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي, كما يتضمن الإهمال المتعمد أو المعاملة السيئة أو الاستغلال الجنسي للأطفال .... ويأخذ الأمر منحى أكثر خطورة حين يكون مصدر العنف من القائمين على رعاية الطفل أو المسئولين عنه .......... ويعرف الطفل في اتفاقية حقوق الطفل بأنه " كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر "..... ( حجم المشكلة عالميا وإقليميا ) إن ظاهرة العنف ضد الأطفال تمثل وباءا عالميا الآن وهي في تصاعد مستمر , ويتعرض ملايين الأطفال حول العالم سنويا للعنف بكافة أشكاله. وبذلك يمثل العنف مشكلة خطيرة على الصعيد العالمي... وللعنف نتائج وخيمة على الصحة الجسدية والنفسية للأطفال إلى جانب زيادة وفيات الأطفال....... وعلى المستوى الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط تنتشر أيضا هذه الظاهرة بشكل كبير بما يلي ذلك من تأثير شديد في أجيال المستقبل....................... (حجم المشكلة في السعودية )........... أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية مؤخرا, تفشي ظاهرة إيذاء الأطفال في المجتمع السعودي بشكل عام...... فقد أتضح أن (%45) من الأطفال المشاركون في الدراسة يتعرضون لصورة من صور الإيذاء بشكل دائم ... وقد وجد أن (%21) من الأطفال السعوديين يتعرضون للإيذاء أحيانا...... ............ أسباب تزايد العنف ضد الأطفال:.... ترجع معظم الدراسات أسباب تزايد العنف ضد الأطفال في مجتمعاتنا إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك العوامل الاقتصادية , والاجتماعية , والثقافية السائدة....

(1)
أسباب اقتصادية.......... :مثل الظروف الاقتصادية الصعبة . تزايد معدلات الفقر والبطالة .وقد أكدت الدراسة السابقة في السعودية أن إيذاء الأطفال يحدث بصورة أكبر في الأسر ذات الدخل المنخفض . فقد وصلت نسبة العنف ضد الأطفال إلى (%29) في الأسر التي يقل دخلها عن (3000) ريال شهريا***...

(2)
أسباب اجتماعية : مثل التفكك الأسري ,الخلافات الزوجية, كبر حجم الأسرة وإدمان المخدرات مما يؤدى إلى تشرد وضياع الأطفال....**

(3)
المفاهيم الخاطئة حول أساليب التنشئة: والتي تقوم على افتراض أن" التنشئة الصالحة" تقتضي استخدام قدر من العقاب سواء الجسدي أو اللفظي, إلى جانب غياب ألوعي بأساليب التنشئة السليمة**...

(4)
وسائل الإعلام والبرامج التي تشجع على العنف : وذلك من خلال بث برامج الأطفال المليئة بالعنف**.
(5) قصور التشريعات المعنية بحماية الطفولة على كافة المستويات, عدم تفعيل القوانين وغياب إلزامية التبليغ.................................... معا**** لوقف العنف ضد الأطفال**
تعريف التمييز العنصري:

إن موضوع التمييز العنصري من الموضوعات التي شغلت الناس ولا تزال تشغلهم إلى اليوم، على الرغم من تغير مظاهر التمييز التي يقع ضحيتها عدد من الناس في مجتمعات بشرية مختلفة، وتظل مشكلة التمييز العنصري مشكلة إنسانية عامة لا تقتصر على مجتمعات توصف بالتقدم أو بالتأخر، مما يقتضي النظر إليها نظرة شاملة تحاول الوقوف على مصادرها وأسبابها والتطرق إلى مظاهرها المختلفة، مع محاولة دراسة العوامل التي تساعد على إبطالها من أجل مصلحة الإنسان.
ـ العنصرية هي إيديولوجيا أو نظرة تجعل معتنقها يشعر بالتفوق للعنصر البشري الذي ينتمي إليه، وينشأ عن هذا الشعور سلوك عنصري

ـ العنصرية هي أيضا نظرة تقوم على الإعتقاد بوجود تفاوت بين الأجناس، واعتبار جنس معين هو أعلى من سائر الأجناس، مما يبرر له الهيمنة على الآخرين
ـ العنصرية هي ردود فعل واعية أو غير واعية منبثقة من نظرة عنصرية للآخر
ـ ويعرّف الفيلسوف الفرنسي "ألبير ميمي" العنصرية فيقول: ( هي التقدير الشامل والقطعي للفروق الحقيقية أو المتوهمة لمصلحة المنتقِد، ضدّ مصلحة الضحية، وذلك إما لتبرير الإستئثار بمصالح خاصة للمنتقد، أو لتبرير الإعتداء على الضحية. ) 
ـ الموقف العنصري ينشأ عنه أمران مترابطان: أولهما تقسيم الناس إلى فئات متفاوتة، والثاني تكريس الهيمنة على الفئات الضعيفة المُنتقَدَة
ـ العنصرية هي في الغالب مؤشّر يعبّر عن حالة من الخوف والقلق لدى أفراد في المجتمع، يقصر تفكيرهم وتقعد هِمَمِهِم عن النظر الفاحص البعيد لأسباب ما يعانون منه من مشكلات
ومن المهم أن نشير ونحن نحاول تعريف العنصرية، بأن التمييز العنصري قد تطور في الغالب لدى الإتجاهات العنصرية من النظرة الدونية للآخر القائمة على اختلاف لون البشرة، إلى رفض الآخر على أساس ما يمثله من اختلافات ثقافية ولغوية وإثنية ودينية
كما أن التيارات والأحزاب العنصرية تجتهد غالبا في تبرير مواقفها العنصرية بتبريرات سياسية واجتماعية، كأن تعبر عن مناهضتها لوجود الأجانب في البلد بناء على أنّ الأزمة الإقتصادية تقتضي إعطاء الأولوية في فرص العمل لأهل البلاد الأصلية
من خلال النقاط السابقة، يمكننا القول بأن السلوك العنصري الذي يعبر عنه الأفراد أو المجموعات، لا يقتصر لدى هؤلاء على سبب واحد ولا يتمثل في مظهر واحد وإنما تتعدد أسبابه ومظاهره، فكل تصرف ينطلق صاحبه من عقدة التفوق التي تكرس الهيمنة على الآخر بشكل واعي أو غير واعي، من أجل الدفاع عن مصالح معينة أو تحميل الآخر مسؤولية المشاكل الحاصلة، هو تصرف عنصري لا يمكن القبول به.


مكافحة التمييز العنصري:
إن مناهضة التمييز العنصري بمختلف أشكاله هو منطق العقل السليم وهو نداء الفطرة الإنسانية، إذ لا يمكن لعاقل أن يستحسن أي سلوك عنصري مهما كانت مبرراته، ولكن هذا الموقف المناهض يزداد أصالة وعمقا في النفس عندما تكون له من المبادئ ما تسنده، وعندما تكون هذه المبادئ منطلقة من عقيدة دينية راسخة فإنها تكون أقوى في تكييف سلوك الفرد، وتكون أقرب إلى الثبات والاستمرار.
وإذا عدنا إلى المنهج الإسلامي فإننا نجد فيه من القيم والمبادئ التي من شأنها أن تحصّن الإنسان من كل سلوك عنصري وتقاوم فيه كل نزعة للتعامل العنصري، ولعرض موجز لهذه المبادئ يحسن بنا أن ننطلق من القرآن الكريم، وهو المصدر الأول الذي تنبني عليه سائر أحكام الدين وقِيَمِهِ.
يقول الله عز وجل مخاطبا الناس جميعا: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" سورة الحجرات - الآية 13.
إن هذه الآية الكريمة على قِصَرِها، قد جمعت أهم المبادئ العامة التي يجب أن تحكم علاقة المسلم ونظرته لأخيه الإنسان بقطع النظر عن أصله ومعتقده وثقافته وعاداته، ويمكننا أن نلخص هذه المبادئ في النقاط التالية:
- بدأت الآية بتوجيه الخطاب إلى الناس كل الناس، وقد تكرر هذا النداء في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، إلى جانب الآيات الأخرى التي ورد فيها الخطاب للمؤمنين والمتضمنة غالبا للأحكام والتكاليف الشرعية. كما ورد أيضا في القرآن الكريم افتتاح بعض الآيات بقوله تعالى: " يا بني آدم " ، ومثل هذا النداء الموجه للإنسان ولبني آدم يدلنا على أن القرآن الكريم قد أكّد بهذا على الصفة الإنسانية عند جميع البشر، والتي هي صفة جامعة لا يختلف فيها أحد على أحد، ومما يقرّر هذه المساواة في النظرة إلى الإنسان قوله تعالى : " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " سورة الإسراء ـ الآية 70 ـ فالتكريم هنا لجميع بني آدم ولجنس الإنسان بالنسبة لسائر المخلوقات، حتى أن ابن كثير قال في تفسيره لهذه الآية: ( وقد استُدِلَّ بهذه الآية الكريمة على أفضلية جنس البشر على جنس الملائكة ).
- تؤكد آية الحجرات أيضا وحدة النوع الإنساني في قوله تعالى: " وخلقناكم من ذكر وأنثى " فالناس جميعهم يجتمعون في أمرين اثنين: وهما وحدة الخالق الذي خلقهم ووحدة المصدر البشري العائد لآدم وحواء، فالناس سواسية في الميزان الإلهي وفي الميزان البشري. وهذه الوحدة التي قررها الله عز وجل لا دخل للإنسان فيها وهي من الأمور التي لا يمكنه التصرف فيها حتى لا يكون هناك مجال لتبرير أي تفرقة بناء على أصل الخلق. وإنه لمعنى مهم أن يستحضر الإنسان عندما يقف أمام أي إنسان آخر ممن يعرف أو لا يعرف، أنه أمام مخلوق يشترك معه في نفس الخالق ونفس المصدر البشري الأول.
- وبعد التأكيد على مبدأ الوحدة والمساواة، تذكر لنا الآية في قوله تعالى: " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "، أن الناس مع خاصية الوحدة التي تجمعهم أراد الله تعالى أن يكون بينهم حالة من التنوّع والاختلاف، فجعلهم شعوبا متعددة وجعل في كل الشعوب قبائل مختلفة، وهذا التنوع الذي ندركه في حياة الناس هو لحكمة إلهية، إذ أن الحياة كلها قائمة على التنوع، ولولا هذا التنوع لتوقّف التبادل والتكامل بين الناس ولتعطلت بذلك كثيرا من المصالح والمنافع. ولذلك فإن القرآن الكريم دعا لأن يكون هذا التنوع والاختلاف دافعا للتعارف وليس دافعا للتّدابر والصراع. وهذا هو الابتلاء الذي ابتلي به الإنسان، وهو في كيفية تحويل عناصر التنوع التي توجد بينه وبين غيره إلى عناصر إيجابية تدعو إلى التعاون والتكامل الناشئ عن التعارف، خاصة وأن هذا التنوع يستند إلى قاعدة ثابتة من الوحدة الإنسانية الراسخة.
يقول الله تعالى مقرّرا مبدأ التنوع وداعيا لأن يكون مصدرا للتنافس في الخير: ".. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون " سورة المائدة ـ الآية 48 ـ
- وتخُتم الآية الكريمة بتقرير مبدأ آخر في قوله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "، وهو أن التفاضل بين الناس من شأن الخالق عز وجل وحده، وليس هو أمر متروك للناس، لأن الإنسان لا يمكنه أن يقرر قاعدة للتفاضل ولا يمكنه أن يكون عادلا تمام العدل مهما اجتهد في ذلك الحكم على نفسه ولا في الحكم على غيره، ولذلك فإن الله تعالى قد ربط مسألة التفاضل بين بني البشر بصفة التقوى، التي هي أمر قلبي داخلي لا يعلم حقيقته ولا يطلع على أسراره إلا الله تعالى، فختمت الآية بقوله تعالى: " إن الله عليم خبير".
- ومن المبادئ أيضا التي تقرّر مبدأ المساواة بين الناس وتنقض كل تمييز بينهم، أن الدين باعتباره خطابا لجميع البشر جاء للناس كافة، ولم يفرق بين جنس وآخر، بل إن رسالة الإسلام جاءت موجهة للإنس والجن معا، وقد اعتُبِرت هذه الميزة من الخصائص العامة لدين الإسلام الذي بُعث رسوله للناس جميعا، يقول الله تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " سورة الأنبياء ـ الآية 107 ـ وأمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يقول للناس: " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا… " سورة الأعراف ـ الآية 158 .

الحد من انتشار ظاهرة العنف :

إن الحد من انتشار ظاهرة العنف التي يتعرض لها الأطفال تستلزم من الجهات ذات العلاقة الاهتمام بالجانب الوقائي لهذه المشكلة وذلك من خلال تركيز جهود المختصين على تعليم وتدريب الوالدين مهارات الوالدية خاصة في مرحلة ما قبل الزواج وأثناءه، ويؤكد على ذلك ( Williams, 1983 ) حيث أشار إلى أهمية إيجاد برامج وقائية لمنع انتشار هذه الظاهرة وذلك من خلال عمل برامج توعوية للوالدين قبل مرحلة الزواج تشمل فصول تعليمية، وخدمات إرشادية، وخدمات مساعدة هاتفية، كما ينبغي أن توجه العناية للآباء والأمهات ممن يمارسون العنف ضد أطفالهم لمساعدتهم على القيام بوظائفهم وأدوارهم بشكل أفضل وجعلهم أكثر سعادة. ويؤكد على ذلك ما أشار إليه ( Jeffrey, 1976 ) من أن أهداف العلاج النفسي ينبغي أن يوجه في بدايته نحو مساعدة الوالدين لتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية الطبيعية المريحة والمرضية، والحصول على الدعم والمساندة الشخصية المتفهمة، والتركيز على التعامل مع مشاعرهم وانفعالاتهم سواء المسببة للمشكلة أو المترتبة عليها، والعمل على إحداث تغييرات جذرية في توجهاتهم وسلوكياتهم.
إن استراتيجيات التدخل مع الوالدين ينبغي أن توجه نحو جوانب هامة كالعزلة، ونقص الكفاءة، والمهارات الوالدية، وقلة التحمل والصبر والغضب، وعدم ملاءمة التربية والبطالة، والخدمات المجتمعية المتاحة التي يمكن الاستفادة منها، وفي هذا المجال يشير ( Kempe & Kempe, 1978 ) إلى هناك نوعين من العلاج هما العلاج عن طريق التدخل وقت الأزمة والعلاج طويل الأمد، وأن هاذين النوعين من العلاج ينبغي أن يوجها نحو مساعدة الوالدين للتغلب على مشكلاتهم السابقة ومساعدتهم لكي يكونوا أكثر قدرة على توفير الحب والرعاية لأطفالهم.
أما علاج الأطفال الذين تعرضوا للعنف فإن الخطوة الأولى ينبغي أن توجه نحو توفير الرعاية الصحية الطبية لهم من خلال معالجة الآثار البدنية المترتبة على العنف كالكسور والحروق والكدمات والجروح ونحو ذلك.
ويؤكد ( Jernberg, 1983 ) على استخدام طريقة العلاج باللعب ويعتبرها من أفضل أنواع العلاجات للتعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للعنف نظرا لصعوبة استخدام العلاج النفسي التقليدي مع هذه الفئة وذلك بسبب محدودية لغتهم وصعوبة فهمهم لها وصعوبة تعبيرهم عن ما بداخلهم وعلى العكس من العلاج النفسي التقليدي فإن العلاج باللعب يساعد المعالج على فهم الطفل وفهم تفاعلاته واتصاله بالآخرين وفهم انفعالاته وذلك بملاحظة سلوكه وتصرفاته أثناء لعبه.
والعلاج باللعب كغيره من أنواع العلاجات الأخرى ينبغي أن يركز في بداياته الأولى على كسب ثقة الطفل -مع مراعاة أن ذلك يأخذ وقتا وجهدا من المعالج- وعلى المعالج إتاحة فرص كافية للطفل للثقة به، والسماح بالتعبير الحر عن غضبه وحزنه وشعوره بالمرارة والألم وكونه ضحية للعنف.
التصنيف :
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط
نسخ للمواقع

0 commentaires:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

اتصل بنا

Nom

E-mail *

Message *

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة © بحوث مدرسية جاهزة
تطوير : Bou7outh4U
بحوث مدرسية جاهزة © 2015