Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript
اعلان هام: تم نقل هذه المدونة الى مدونتنا الجديدة نظرا لوجود بعض المشاكل التي واجهها معظم الزوار والتي تم التبليغ عنها لذا يمكنكم زيارتنا على الرابط (https://bou7outh2u.blogspot.com/) ... بالتوفيق للجميع ....

أنماط النصوص الأدبية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنـــــماط النصوص الأدبيــــة







Image result for ‫أنـــــماط النصوص الأدبيــــة‬‎

النـمط تــــعريـفـه خصائــــــصـه (مؤشراتـه)
1 ـ الوصفي هو نقل مشهد حقيقي أو خيالي لأشياء معينة بتصوير خارجي أو داخلي من خلال رؤية موضوعيه أو ذاتيه عبر طريقة تقنية مستخدمة ـ عناصر الإطار الزماني والمكاني ـ دقة الوصف مع وجود الكثير من المجاز.

ـ الحقل المعجمي الخاص بالحواس الخمس ـ (الافعال المضارعة في وصف الطبيعة الحية المتحركة )
ـ بروز أسماء الذات و الجوارح وأفعال الحركة و الجمل الاسمية و النعوت
ـ مكان الوصف الثابت (بيت, موقع) - المتحرك (سيارة,قطار) - مغلق (غرفة,سجن....)
2 ـ الحجاجي الاقناعي
(البرهاني) هو طريقة تقنية مستخدمة في إعداد النص البرهاني وإخراجه بغية تحقيق غاية المرسل منه
ـ استخدام الضمير المتكلم من قبل المرسل باتجاه المرسل إليه من خلال الضمير المخاطب
ـ الروابط الزمنية ,السببية ,الاستنتاجية ,التعارضية , الشرطية , المتشابهة
ـ استخدام الخطاب المباشر, الجمل القصيرة, الاستعانة بالحجج والأمثلة والاستنتاج
3 ـ السردي هو نقل أحداث وأخبار من صميم الواقع أو الخيال في إطار زماني ومكاني بحبكة فنية متقنة ويعتبر من أساليب التواصل ـ ظروف الزمان و المكان
ـ الجمل الخبرية , أدوات الربط , ترسيمة القصة (بنيتها)(وصيغته الأصلية , عقدة ,حل)
ـ أفعال الحركة كالسرد لوقائع, الماضي, المضارع يضع القارئ في خضم الأحداث
4 ـ التفسيري (التوضيحي) هو تعليل أو تبرير الإقبال على الشيء أو الإعراض عنه عن طريق تفسير ظاهرة بالاستناد إلى الشواهد و البراهين ـ استعمال المصطلحات العلمية ـ استخدام لغة موضوعية ـ استخدام ضمير الغائب
ـ التركيز على الادلة و الوقائع والأمثلة ـ كلمات تقنية مختصة بالمواد المعرفية
ـ يغلب عليه استعمال الأفعال المضارعة الدالة على الحين والتقرير .
ـ بروز أفعال المعاينة والملاحظة و الاستنتاج و الوصف
5 ـ الإخباري هو أسلوب اتصال , يعتمد على نقل المعلومات من طرف لآخر ـ يتكون من (المخبر عنه ـ المخبر له ـ المخبر)
6 ـ الحواري هو التقنية المستخدمة التي تطبق على الحوار الذي حديث يدور بين اثنين على الأقل ويتناول شتى الموضوعات الحوار نوعان 1) داخلي(مونولوج) (2) خارجي ـ الحوار بالجمل القصيرة واستعمال أدوات الاستفهام ـ الحوار المباشر وغير المباشر
ـ كثير الروابط الظرفية ـ تنوع الأساليب الخبري و الإنشائي ـ ضمائر الخطاب بالتتابع ( أنا ـ أنت )
ـ علامات الترقيم (؟ , . : ! ؛ { } ) ـ حيوية الخطاب ـ عدم انقطاع خيوط الحكاية
7 ـ الايعازي الإرشادي هو أسلوب تواصل يرمي إلى توجيه المعلومات إلى فئة من الناس ودعوتهم إلى القيام بعمل معين او موقف ما. ـ كثير الجمل الطلبية بكل أنواعها ـ استعمال أسلوب , التحذير , الإغراء (الترغيب , الترهيب )
ـ استخدام الفعل المبني للمجهول بدل الأمر لإعطاء الكلام طابع رسمي ـ الطلب بواسطة أحرف الجر
( إلى الأمام) ـ استعمال بعض التعابير للطلب بلطف مثل (من الأفضل)
8ـ النمط الإبداعي الوثائقي هو الذي يعرض فيه الكاتب المعلومات والأخبار التي ترمي إلى إعلام المتلقي بالمستجدات والظهور بمظهر الحياد ـ إيراد المعلومات من دون التعليق عليها ـ الحياد ـ تقديم المعلومات الأكيدة
ـ عدم التحدث بصيغة المتكلم ـ تناول الموضوعات بشكل مباشر ـ تجرد النص من المؤثرات الأسلوبية
ـ عدم التوجه إلى القارئ بصيغة المخاطب
9 ـ النمط التحليلي هو رد الشيء إلى عناصره المكونة له , مادية كانت أو معنوية ـ استعمال اللفظ أصلا في الكيمياء و العوامل الطبيعية و الرياضيات
ـ ويستعمل هذا النمط في العمليات الفكرية الذهنية في تحليل النصوص الأدبية والظواهر النفسية
10 ـ النمط التمثيلي هو الحكم على وجود صفة في شيء استنادا إلى وجود هذه الصفة في شيء آخر يشبهه ويسمى أيضا قياس الشبه
11 ـ النمط الرمزي هو إشارة أو علامة محسوسة تذكر بشيء غير حاضر مثل (العلم) رمز الوطن ـ الحمامة رمز السلام

 العصور الأدبية
هي فترات زمنية تؤرخ للأدب والأدباء فترصد خلالها التغيرات التي حدثت للأدب من إيجابيات وسلبيات ,وتذكر ما استحدث فيه وما ترك ونسي, كما يذكر الأديب وما له من حظ فيه.وهذه الفترات كان لأحدثها تأثيرا ما على الأدب.
العصر الجاهلي: ( 450 م- 610 م).
وتطلق هذه التسمية على حياة العرب قبل الإسلام, لتفشي الظلم والجهل والشرك ولسواد القوة بدل الحق والعدل . وهي قسمان:
جاهلية أولى وهي بائدة وجاهلية ثانية وهي التي ورثنا منها الشعر والنثر, وتبدأ من حوالي 150سنة قبل البعثة.
الشعر الجاهلي ومنزلته وموطنه: موطنه بوادي الحجاز ونجد , وهو بمثابة وسائل الإعلام الحديثة ووثيقة تاريخية وأنثروبولوجية.
واعتماد الشعر على العاطفة والخيال والانفعال كان أسبق من النثر. وأبرز ما فيه من أشعار المعلقات , ومن أبرز شعرائه : زهير , امرؤ القيس , النابغة الأعشى ..
النثر الجاهلي:
كان قليلا محدودا لاعتماده على العقل أكثر من العاطفة ,واعتماده على الاستقرار لا على الترحال , ومع ذلك كان للعرب نثر محدود أهمه فن الخطابة الذي تطلبته بعض المواقف في حياتهم وبعض الوصايا... والحكايات التي تروي أيام العرب ولكنها كانت مشافهة .
نظام حياة العرب نظام قبلي, يعتمدون على الرعي والتنقل , والعلاقة فيما بينهم تناحر , يدينون بالوثنية والنصرانية...
صدر الإسلام: ( ويبدأ من البعثة النبوية إلى 40 هـ // 610 م إلى661 م ).
ويضم عهد النبوة والخلفاء ,انتهى عهد النبوة سنة 631 هـ . وعهد الخلفاء : الصديق3 سنوات , وعهد عمر10 سنوات وعهد عثمان 11 سنة , وعهد علي 5 سنوات . ازدهرت فيه الخطابة وبعض الأغراض الشعرية .
العصر الأموي : (40 هـ إلى 132 هـ // 661 م إلى 749 م ).
سمي نسبة إلى حكام المسلمين بني أمية الذين ينحدرون من أمية بن خلف. ازدهر في عهدهم الأدب بشعره ونثره نتيجة لظروف سياسية ,وخاصة الخطابة والنقائض.
وفي آخر عهدهم عرفت الدولة تنظيمات في شؤون الدولة والحكم.وفي عهدهم بدأ يعرف علم النحو.
العصر العباسي: (132 هـ إلى 656 هـ / 749 م إلى 1258 م).
وعرف بهذه التسمية نسمة إلى حكام المسلمين الذين ينتسبون إلى العباس عم الرسول (ص).
وينقسم إلى فترتين , تنتهي الأولى سنة 334 هـ , وتنتهي الفترة الثانية سنة 656 هـ .
وهاذ العصر هو عصر ازدهار الآداب والعوم , عرف فيه الأدب مع تعرفه العصور المتقدمة عنه , عرف البحوث المطولة في شتى المعارف وفي اللغة والدين وعلم الكلام , وفيه تطورت أغراض وظهرت فنون . ومن أبرز عوامل هذا الازدهار الامتزاج الثقافي بفضل انصهار ثقافات الأمم المجاورة التي دخلت الإسلام في الثقافة العربية الإسلامية كالهندية والفارسية والرومية... فساعدت على ظهور العلوم وتطور الفنون...
عصر الضعف أو الانحطاط: (656 هـ إلى 1213 هـ / م 1258 إلى 1798 م )
عرف بهذه التسمية نظرا لما حل بالدولة الإسلامية من ضعف وتقهقر في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والفكرية والأدبية والعسكرية.. ورغم ذلك عرفت فيه كتب قيمة لم يعرف المسلون مثلها فيما سبق , هي لس العرب والمقدمة. وهو عهد انقسم بين حكمين المماليك في مصر والمشرق حتى سنة 923 هـ..ثم عهد الأتراك الذين ينتهي حكمهم بحملة نابليون سنة1798 م.
العصر الحديث: يبدأ من حملة نابليون بونابارت على مصر إلى غاية الحرب العلمية الثانية
وفيه عرف العرب يقظة بعد غفلة وركود طويل , وكان السبب في ذلك حملة نابليون على مصر التي زلزلت الأرض من تحت أقدامهم, ولما فتحوا أعينهم على ما وصل إليه الغرب من تقدم علموا مقدار ما كانوا فيه من تقهقر وتأخر. ومما ساعدهم على نهضتهم ظهور الصحافة والطباعة وما كان لهما من فضل في التوعية والتثقيف وبعث التراث , ثم أدركوا فضل العلم فأرسلوا البعثات العلمية إلى الغرب لنهل العلم , فنهلوا وترجموا...وغيرها.. ومن رواد النهضة الأدبية محمود سامي البارودي ثم شوقي وحافظ . أما النثر فقد انتعش بعد الحرب الكونية الأولى وازدهر بعد الثانية. وظهرت فنون حديثة كالقصة والرواية والمسرح والمقالة , وفي اشعر ظهرت المذاهب الأدبية الغربية بآثارها في أدبنا ,كالكلاسيكية و الرومانسية والرمزية والواقعية...
الفترة المعاصرة: من بعد الحرب العالمية الثانية إلى يومنا .
أين شاع الشعر الحر وتحولت رسالة الأدب إلى وجوب الالتزام بقضايا الشعوب لبناء الحياة والإنسان على مبادئ الحق والتسامح والقيم والعدل. فالأديب أصبح مسؤولا على إيجاد الحلول الجذرية لكل المشكلات التي يعانيها الشعب فها هو نزار قباني يقول:
الشعر ليس حمامات نطيّرها نحو & السما ولا نايا ولا ريح صبا
ولكنّه غضب طالت أظافره ما & أجبن الشعر إن لم يركب الخطرا




القواعد في اللغة العربية ومشتقاتها
 الاسم: ما يَدُلّ على معنىً مستقل في الفهم غير مقترن بزمن.
(1) الجامد والمشتق
الاسم نوعان: جامد ومشتق.
(أ) الجامد:
ما لم يؤخذ من غيره وهو أسبق في الظهور من المشتق: رجل، شمس... وهو قسمان:
- اسم ذات: إنسان، أرض.
- اسم معنى: فَهْم، شجاعة، نجاح.

(1) المصدر: أصل المشتقات، وهو ما دل على حدث غير مقترن بزمن: ذَهَاب.
- مصادر الثلاثي: سماعية لا ضابط لها، وقد حملت بعض الأوزان دلالات خاصة، منها:
فِعَالَة: فيما دلّ على حرفة: زِراعة
فَعَلان: فيما دلّ على اضطراب: خَفَقان.
فُعَال: فيما دل على داء: صُداع.
فَعِيل: فيما دل على سيْر أو صوت: رحيل، عَويل.
فُعْلة: فيما دلّ على لون: سُمره.

- مصادر الرباعي:
أَفْعَل إِفْعَالاً: أَضْرَبَ إِضْرَاباً.
فَعَّلَ تَفْعِيلاً: شَرَّدَ تَشْرِيدا.
فَاعَل مُفَاعَلَةً: شَارَكَ مُشَارَكَةً.
فَعْلَلَ فَعْلَلَةً: دَحْرَج دَحْرَجَةً.

- مصادر الخماسي والسداسي:
- يؤخذ الماضي، مع كسر ثالثه وزيادة ألف قبل آخره إن كان مبدوءاً بهمزة وصل: اسْتَعْمَلَ اسْتِعْمَالاً.
- يؤخذ الماضي مع ضم ما قبل آخره إن كان مبدوءاً بتاء زائدة: تَعَلَّمَ تَعَلُّماً.

(2) المصدر الميمي: هو المبدوء بميم زائدة ويصاغ من:
- الثلاثي على وزن مَفْعَل: مَنْظَر، وإن كان مثالاً صحيح اللام على وزن مَفْعِل: مَوْعِد.
- غير الثلاثي على وزن اسم مفعوله: مُسْتَحْسَن، مُسْتَسَاغ.
(3) اسم المرَّة: مصدر يدل على حصول الفعل مرة واحدة ويصاغ:
- من الثلاثي على وزن فَعْلَةٌ: ضَرْبةٌ.
- من غير الثلاثي نأخذ مصدره بزيادة تاء في آخره: اندفع، اندفاع، اندفاعة.

(4) اسم الهيئة: مصدر للدلالة على هيئة الفاعل عند وقوع الفعل ويصاغ:

- من الثلاثي على وزن فِعْلَةٌ: جِلْسَةٌ .
- من غير الثلاثي نأخذ مصدره بزيادة تاء للتأنيث: التفت، التفاتاً، التفاتة.

(5) المصدر الصناعي: اسم يختم بياء النسبة وتاء التأنيث: مسؤول: مسؤولية. حرّ: حرّية.

(6) اسم المصدر: هو ما دلَّ على معنى المصدر، ونقص عن حروف فِعْلِهِ لفظاً وتقديراً من غير تعويض:
عطاء: مصدرها إعطاء. سلام: مصدرها تسليم.

(ب) المشتق:
هو الاسم الذي أُخذ من غيره، ودلَّ على ذات، وحمل معنى الوصف.

أقسامه:
اسم الفاعل وصيغ المبالغة، اسم المفعول، الصفة المشبهة، اسم التفضيل، اسم الزمان اسم المكان، اسم الآلة.

(1) اسم الفاعل: اسم مشتق من مصدر الفعل المتصرف المعلوم ويكون:
- من الثلاثي على وزن فاعل: كتب: كاتب، ضرب: ضارب.
- مما فوق الثلاثي من المضارع وإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر: عسكر يعسكر مُعَسْكِر، دحرج يدحرج مُدَحْرِج.
صيغ المبالغة: تشتق للدلالة على معنى المبالغة في الحدث ولها خمس صيغ:
فَعَّال: بَتّار، مِفْعَال: مِهْذَار، فَعُول: أَكُول، فَعِيل: سَمِيع، فَعِل: فَطِن.

(2) اسم المفعول: اسم مشتق من مصدر الفعل المتصرف المبني للمجهول ويكون:
- من الثلاثي على وزن مفعول: كُتِبَ: مكتوب، ضُرِب: مضروب.
- مما فوق الثلاثي من المضارع وإبدال حروف المضارعة ميماً مضمومة، وفتح ما قبل الآخر:
عسكر يعسكر مُعَسْكَر، دحرج يدحرج مُدَحْرَج.
- من مصدر الفعل الأجوف إذا كانت الألف منقلبة عن واو: قال: مَقُول. الأصل مَقْوُوْل علي وزن مفعول، نقلت حركة الواو الأولى إلى القاف وسكنت، فحذفت إحدى الواوين.
- من مصدر الفعل الأجوف إذا كانت الألف منقلبة عن ياء: باع: مَبيع. الأصل مَبْيُوع، نقلت حركة الياء إلى الباء، فالتقى مدّان ساكنان، حذف أحدهما، ثم قلبت الضمة كسرة لمناسبة الياء، وحتى لا يلتبس اليائي بالواوي.
- من مصدرالفعل الناقص: رُمِيَ يُرمَى مَرْمِيّ الأصل مَرْمُويٌ دُعِيَ يُدْعَى مَدْعُوّ.

(3) الصفة المشبهة: اسم من مصدر الفعل الثلاثي اللازم أوزانها قياسية:
- أَفْعَلُ، فَعْلانُ والمؤنث منهما فَعْلاءُ، فَعْلَى.
تختصان بـ فَعِلَ يفعَل:
حَمِرَ يَحْمَر فهو أَحْمَر وهي حَمْرَاء.
سَكِرَ يَسْكَر فهو سَكْران وهي سَكْرى.
- فَعَلٌ ، فُعالٌ، فَعَالٌ.
تختص بـ فَعُل يَفْعُلُ:
حَسُنَ يَحْسُن فهو حَسَنٌ، شَجُعَ يَشْجُعُ فهو شُجَاع، جَبُنَ يَجْبُنُ فهو جَبَان.
- فَعْلٌ، فِعْلٌ، فُعْلٌ، فَعِلٌ، فَعِيلٌ، فاعلٌ.
مشتركة بين الرابع والخامس:
سَبِطَ يَسْبَطُ فهو سَبْط، مَلُحَ يَمْلُحُ فهو مِلْح....

(4) اسم التفضيل: اسم مشتق على وزن أفعل للمذكر وفُعلى للمؤنث يدل على أن شيئين اشتركا في صفة ما، وزاد أحدهما على الآخر فيها.
يصاغ من: الثلاثي، المتصرف، المعلوم، التام، المثبت، القابل للتفاوت، لا يدل على لون أو عيب أو زينة: هو أعلمُ مني.
وإن لم يستوف هذه الشروط فلا يصاغ منه إلا بوسيط:

- فوق الثلاثي
أو دال على لون أو عيب أو حيلة، يأتي المصدر منصوباً بعد لفظة مساعدة أشد، أكثر، أكبر: هو أقلُّ اجتهاداً من أخيه. هذا أكثر سواداً من ذاك.
- من الجامد والمبني للمجهول والمنفي والناقص، وغير قابل للتفاوت، لا يصاغ منه اسم تفضيل.

(5) اسما الزمان والمكان: اسمان مشتقان من مصدر الفعل ليدلا على مكان وقوع الحدث أو زمانه. من الثلاثي على وزن: مَفْعَل
- من الثلاثي مضموم العين في المضارع: كتبَ يَكتب مَكْتَب.
- إذا كان مشتقاً من مصدر الفعل الثلاثي المفتوح العين في المضارع: لعب يلعَبُ مَلْعَب.
- إذا كان مشتقاً من مصدر الفعل الثلاثي الناقص: لها يلهو ملهى.

ووزن:
مَفْعِل.
- من مصدر الفعل الثلاثي مكسور العين في المضارع جَلَسَ يجلِسُ مَجْلِس.
- من مصدر الفعل الثلاثي المثال الواوي صحيح الآخر وَرَدَ يرد مَوْرِد.
مما فوق الثلاثي: على وزن اسم المفعول: مستودَع، مستشفَى.

(6) اسم الآلة:
اسم مشتق للدلالة على الأداة التي يقع بها الحدث. يشتق غالباً من الفعل الثلاثي المتعدي، وقد يشتق من اللازم، صيغه القياسية:
- مِفْعَل: مِبْرَد، مِفْعَال: مِفْتاح، مِفْعَلة: مِطْرَقَة، فَعَّالة: غَسَّالَة.
أضيفت إليها صيغ مستحدثة: فاعِلَةٌ: شاحنة، فاعول: ساطور
.

(2) المقصور والمنقوص والممدود:
المقصور:
اسم آخره ألف لازمة: هُدى، أو مزيدة للتأنيث: عطشى، أو مزيدة للإلحاق: ذِفرى.
- إذا نوّن حذفت ألفه لفظاً لا خطاً: هدىً.
- تقدر الحركات الإعرابية جميعها عليه.
المنقوص: اسم آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها: القاضي.
- إذا نوّن حذفت ياؤه لفظاً وخطاً في الرفع والجر، وبقيت في النصب: هو قاض، عثرتُ على بانٍ ، رأيتُ ساعياً.
- تقدر الضمة والكسرة عليه وتظهر الفتحة.
الممدود: اسم آخره همزة قبلها ألف زائدة: ورقاء- وتكون الزيادة لأغراض: أصلية: قُرّاء، للتأنيث: ميساء، منقبلة عن واو أو ياء: سماء، بناء، للجمع: عظماء.

(3) التذكير والتأنيث:
التذكير هو الأصل، والتأنيث فرع يحتاج إلى زيادة، وعلامات المؤنث هي:
تاء متحركة للأسماء: فاطمة، تاء ساكنة للأفعال: قرأَتْ، ألف مقصورة: سلمى، ألف ممدودة: صحراء. وهناك أسماء عرفت بالتأنيث يستدل عليها بالضمير العائد.

المؤنث ثلاثة أنواع:
- لفظي: ما كان لمذكر يحمل علامة التأنيث: طلحة.
- معنوي: ما كان لمؤنث لم يحمل علامة التأنيث: زينب.
- لفظي معنوي: ما كان لمؤنث وحمل علامة التأنيث: فاطمة، ليلى.
هناك صيغ تستخدم للمذكر والمؤنث دون علامة خاصة هي:

فَعُول بمعنى فاعل:
شكور، فَعِيل بمعنى فعول: جريح، مِفْعال: مِعْطار، مِفْعِيل: مِعْطِير، مِفْعَل: مِهْذَر.

(4) المفرد والمثنى والجمع:
(أ) المفرد:
ما دلَّ على واحد: رجل، شجرة
(ب) المثنى: ما دلََّ على اثنين بزيادة ألف ونون في الرفع، أو ياء ونون في النصب والجر: رجلان، رجلين.
- إن كانت ألف المقصور ثالثة ترد إلى أصلها: عصا، عصوان.
- إن كانت ألف المقصور رابعة فصاعداً قلبت ياءً: مرتضى، مرتضيان.
- إن كان المنقوص نكرة ترد إليه ياؤه: راع، راعيان.
- إن كانت همزة الممدود أصلية بقيت على حالها: قَرّاء، قَرّاءان.
- إن كانت للتأنيث قلبت واواً: صحراء، صحراوان.
- إن كانت منقلبة جاز الأمران: سماء، سماءان، سماوان.
يلحق بالمثنى: اثنان، اثنتان، ابنان، ابنتان، كلا، كلتا مضافين إلى الضمير.

(ج) الجمع:
ما دلَّ على أكثر من اثنين، وله مفرد من لفظه ومعناه وهو ثلاثة أقسام:
(1) جمع المذكر السالم: بزيادة الواو والنون في حالة الرفع: مؤمنون، وزيادة الياء والنون في النصب والجر: مقاتلين
شرطه: أن يكون لمذكر عاقل أو صفته، خاليين من التاء، وأن يكون غير مركب.
يلحق به: أولو، عشرون، تسعون، بنون، أرضون، سنون، وابلون، عالمون، عليّون.
- المقصور تحذف ألفه عند جمعه: مرتضى مرتضون، مرتضين.
- المنقوص تحذف ياؤه ويضم ما قبل الواو عند جمعه: داعون، داعين.

(2) جمع المؤنث السالم:
بزيادة ألف وتاء ويكون في:
أعلام الإناث: زينب، ما ختم بالتاء: فاطمة، ما ختم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة: حبلى، صحراء.
مصغر غير العاقل: دُرَيْهم، وصف غير العاقل: جبل شامخ، كل خماسي لم يسمع له جمع تكسير: حمّام، ما صُدِّر بابن أو ذو: ابن آوى، ذو القعدة.

(3) جمع التكسير:
ما دلَّ على أكثر من اثنين، ولم يسلم بناء مفرده من التغيير، أقسامه:
(أ) جمع القلة: للعدد القليل من 3- 10 أوزانه أربعة: أَفْعُلٌ : أَحْرُفٌ ، أَفْعَالٌ: أَجْدادٌ ، أَفْعِلَةٌ: أَزْمِنَة، فِعْلَةٌ : فِتْيَةٌ.
(ب) جمع الكثرة: للعدد الكثير من 11 إلى ما لا نهاية، أوزانه سبعة عشر:
فُعْل: بُكْم، فُعُل: رُسُل، فُعَل: غُرَف، فِعَل: قِطَع، فَعَلَة: خَدَمَة، فُعَلَة: رُمَاة
فِعَلَة: دِبَبَة، فَعْلى: مَرْضى، فُعَّل: رُكَّع، فُعّال: قُرّاء، فِعال: كِرَام، فُعُول: بُحُور
فَعِيل: حَجِيج، فِعْلان: غِلْمان، فُعْلان: قُمْصان، فُعَلاء: بُخَلاء، أَفْعِلاء: أَغْنِياء.
(ج) صيغة منتهى الجموع: كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن أشهرها: فَوَاعل: فَوَارس، فَعَائِل: صفائح، فَعَالي: الصّحاري، فَعَالى: عذارى فَعَاليّ: كَرَاسيّ، فَعَالِل: جَمَاجِم...

(5) النكرة والمعرفة:
النكرة:
ما لا يقصد منه معيّن: إنسان. . .
المعرفة: ما يقصد منه معيّن: والمعرفة سبعة أقسام هي:
الضمير، العلم، اسم الإشارة، الاسم الموصول، المحلَّى بأل، المضاف إلى معرفة، المنادى.
(أ) الضمير: اسم جامد يدلُّ على متكلم أو مخاطب أو غائب.
أقسامه: منفصل، مستتر، متصل.
المنفصل: هو ما يصح الابتداء به كما يصح وقوعه بعد إلا وهو قسمان للرفع والنصب:
(1) ضمائر الرفع:
أنا، نحن، أنتَ، أنتما، أنتم، أنتِ، أنتما، أنتنَّ، هو، هما، هم، هي، هما، هنَّ.
(2) ضمائر النصب: إيّاي، إيانا، إيّاكَ، إياكما، إياكم، إِياكِ، إياكما، إياكنّ، إياه، إياهما، إياهم، إياها، إياهما، إياهنَّ.
المتصل: هو ما اتصل بغيره من الكلمات، وهو للرفع والنصب والجر:
(أ) للرفع: ت الفاعل المتحركة، نا الفاعلين، ياء المخاطبة، ألف الاثنين، واو الجماعة: قرأتُ، قرأتَ، قرأتِ، قرأنا، تتقرّبين، تسمعان، تسمعون.
(ب) للنصب: ياء المتكلم، نا المفعولين، كاف الخطاب، هاء الغائب: ضربني، أفهمنا، حدثك، أعطيته.
(ج) للجر: ياء المتكلم، نا المتكلمين، كاف الخطاب: محفظتي، بلدتنا، فهمك.
المستتر: ما كان مقدراً غير ظاهر ولا ملفوظ، يستتر وجوباً وجوازاً:
- يستتر وجوباً إذا لم يصحَّ أن يحلَّ محله الاسم أو الضمير المنفصل في: المتكلم، المفرد المذكر المخاطب.
- يستتر جوازاً إذا صح أن يحل محله الاسم أو الضمير المنفصل في: الغائب، الغائبة.
(ب) العلم: اسم يدل على شيء بذاته:
كُنْيَة: ما ابتدأ بـ ابن أو أب أو أم: أبو بكر، ابن النفيس، أم المعتز.
لقب: ما كان لمدح أو ذم: الفاروق، الجاحظ.
اسم: ما ليس كنية أو لقباً وهو مفرد ومركب: أحمد، بعلبك.
 (ج) اسم الإشارة: يدل على معيَّن وأسماء الإشارة هي:
ذا:
للمفرد المذكر، تا، ذي، ته، ذه: للمفردة المؤنثة، ذان للمثنى المذكر، تان للمثنى المؤنث، أولاء للجمع المذكر والمؤنث وأسماء الإشارة مبنية عدا: هذان، هاتان يعربان إعراب المثنى.
 (د) اسم الموصول:
يدل على معين بواسطة جملة صلة الموصول وأسماء الموصول هي:
الذي: مفرد مذكر، التي: مفردة مؤنثة، اللذان مثنى مذكر، اللتان مثنى مؤنث، الذين جمع الذكور، اللاتي                                     اللواتي، اللائي: لجمع الإناث، مَنْ للعاقل، ما لغير العاقل. وأسماء الموصول مبنية عدا اللّذان، اللّتان يعربان إعراب المثنى.
 (هـ) المحلّى بأل:
اسم نكرة دخلت عليه ال التعريف مجلس، المجلس. ولما دخلت ال التعريف ألغَتْ التنوين.
 (و) المضاف إلى معرفة: اسم نكرة اكتسب المعرفة من إضافته: مجلسُ الشعب.
 (ز) المنادى: منادى قصد تعيينه فاكتسب التعريف: بائع، يا بائعُ.
 (6) المنصرف وغير المنصرف:
المنصرف:
هو الذي يلحق آخره التنوين، وتجري عليه حركات الإعراب جميعها.
غير المنصرف: هو ما لا يلحقه التنوين ولا الكسر، وتكون الفتحة علامة جَره. ويمتنع الصرف للعلمية والوصف:

أولاً: للعلمية
- للعلمية والتأنيث: عائشة، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط: دَعْد.
- العلمية والعجمة: إسماعيل، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط: نوح.
- للعلمية والتركيب: حضرموت، بعلبك.
- للعلمية وزيادة الألف والنون: رضوان، سلمان.
- للعلمية ووزن الفعل: أحمد، يزيد، يشكر.
- للعلمية والعدل عن وزن آخر: عُمَر، زُحَل.

ثانيًا: للوصف
- وزن فَعْلان: غضبان، عطشان، مؤنثه على فَعْلى، وإن كان مؤنثه على فعلانة صُرف: خمصانة
- وزن أفعل: أحمر، أصغر.
- العدل عن وزن آخر: رُباعَ، أربعة أربعة...
وهناك ما يقوم مقام العلتين:
- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: حسناء- حبلى.
- صيغة منتهى الجموع: مساجد، عنادل، حقائق.
(7) التصغير:
صوغ اسم لتحقير أو تقليل أو تقريب أو تعطف أو تعظيم، بضم أوله وفتح ثانيه وزيادة ياء ساكنة بعده:
شاعر: شُوَيْعِر- وهو خاص بالأسماء المعربة، وإن سمعت بعض الأسماء المبنية والمركبة والأفعال مصغرة.

صيغه:
فُعَيْل: للاسم الثلاثي المجرد: نَهْر: نُهَير، جَبَل: جُبَيْل.
فُعَيْعِل: للاسم الرباعي، وما فوق على ألا يكون قبل آخره حرف مد، وما فوق الخماسي على أن تكون حروفه الأربعة الأولى أصولاً: جُنْدُب: جُنيْدِب، فرزدق: فُرَيْزِد، عندليب: عُنَيْدِل.
فُعَيعيل: للاسم على خمسة أحرف رابعها حرف مد أو أكثر وقبل الآخر حرف مدّ، وليست أحرفه الأربعة الأولى أصولا: مفتاح: مُفَيْتِيح، منديل: مُنَيْدِيل.

- تصغير ما ثانيه حرف علة أصلياً كان أم زائداً يتم بردّ الحرف إلى أصله إن كان معتلاً: غار: غُوَيْر، وقلب الألف الزائدة واواً: عالم: عُوَيْلم.
- تصغير ما ثالثه حرف علة: يقلب حرف العلة ياءً، ويدغم بياء التصغير: عصا: عُصَيَّة.
- تصغير ما رابعه ألف أو واو: تقلب ياءً: مفتاح: مُفَيْتيح.
- تصغير الاسم الذي حذف منه حرف: يرد إليه في التصغير: أخ: أُخَيّ.
- لا يرد الحرف المحذوف في الاسم المنوّن في الرفع والجر: قاضٍ: قُوَيْضٍ.
- ترد تاء التأنيث في التصغير إن كان ثلاثياً مجرداً، أو رباعياً آخره مُعَل، وقبله حرف مد: هند: هنيدة.
- إذا سمي المذكر بالمؤنث لا ترد إليه التاء عند التصغير: أُذن: أُذَيْن.
- ترد الحروف المعلة والمبدلة إن كانت عيناً أو لاماً إلى أصولها إلا إذا وقعت بعدما يوجب إعلالاً أو إبدالا: ميزان: مُوَيْزين.

(8) النسبة:
زيادة ياء مشددة بعد كسر على الاسم لتدل على النسبة: شام: شامِيّ.
- عند نسبة المؤنث تحذف تاء تأنيثه: مكة: مكيّ.
- ورد عن العرب بعض الصيغ تفيد النسبة إلى المهنة: فَعَّال: نجَّار، فَاعِل: لابِن، فَعِل: لَبِن.

النسبة إلى المقصور:
- الألف ثالثة تقلب واواً: عصا: عصويّ.
- الألف رابعة والثاني ساكن جاز الحذف والقلب: مَلْهَى: مَلْهِيّ، مَلْهَوِيّ.
- الألف رابعة والثاني متحرك أو خامسة أو سادسة تحذف، وتزاد ياء النسبة: مصطفى: مُصْطَفيّ.

النسبة إلى المنقوص:
- الياء ثالثة تقلبُ واواً ويفتح ما قبلها: الشجيّ: الشجويّ.
- الياء رابعة جاز حذفها وقلبها: قاضي: قاضيّ، قاضويّ.
- الياء خامسة وسادسة: حذفت وزيدت ياء النسبة: مهتدي: مُهْتَدِيّ.

النسبة إلى الممدود:
- إذا كانت الهمزة أصلية بقيت عند النسبة: ابتداء، ابتدائيّ.
- إذا كانت زائدة للتأنيث قلبت واواً: صحراء: صحراويّ.
- إذا كانت منقلبة من واو أو ياء جاز إبقاوها وقلبها: سماء: سمائي، سماوي.
النسبة إلى المختوم بياء مشددة:
- الياء بعد حرف واحد ترد الأولى إلى أصلها، والثانية تقلب واواً: حيّ: حَيَوِيّ.
- الياء بعد حرفين حذقت الأولى، وقلبت الثانية واوأ مع فتح ما قبلها: نَبِيّ: نَبوِيّ.
- الياء بعد ثلاثة أحرف أو أكثر حذفت وحلّت محلّها ياء النسبة: الشافعي: الشافِعِيّ.

النسبة إلى الاسم الذي حذفت بعض حروفه:
- إذا حذفت فاؤه ولامه صحيحة: عدة (وعد) لا ترد الفاء، وتحذف التاء: عِدِيّ.
- إذا حذفت فاؤه ولامه معتلة: شيه (وشي) ترد إليه فاؤه: وَشَوِيّ.
- إذا حذفت لامه التي تعود في التثنية والجمع تعود وجوباً عند النسبة: أب: أبويّ.
- إذا حذفت لامه التي لا تعود في التثنية والجمع إما أن تعود أو لا تعود: يد: يدِيّ، يدويّ.
- إذا حذفت لامه وعوِّض عنها بهمزة وصل إما أن تعود أو لا تعود: ابن: ابني، بَنَوِيّ.
- إذا نسب إلى غير المفرد يرد إلى المفرد ثم ينسب ثم يجمع من جديد: كاتبون، كاتب، كاتبيّ.
- إذا نسب إلى المركب فالنسبة إلى صدره إلا إذا خشي اللبس: بدر الدين: بَدْرِيّ، عبد الرحمن: رحمانيّ.
- سمعت بعض النسب منحوتة من الجزأين عبد شمس: عَبْشَمِيّ، امرؤ القيس: مَرْقِسِي.
- سمعت بعض الألفاظ المنسوبة شذوذاً تسمع ولا يقاس عليها: دَهْر: دُهْريّ، روح: روحاني


شعراء العصر الحديث
أحــــمـــد شـــوقـــي
احمد شوقي هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868 لاب كردي وام تركية وكانت جدته لابيه شركسية وجدته لامه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" وانهى الابتدائية والثانوية باتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن اسماعيل . لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 وتوفي في 23 اكتوبر 1932, خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما, وهو أول شاعر عربي يصنف في المسرح الشعري . له آثار منها : ديوان "الشوقيات" الشعري - من اربعة اجزاء مسرحية "مصرع كليوبترا"مسرحية "مجنون ليلى" مسرحية "قمبيز" مسرحية "علي بك الكبير" مسرحية "عنترة" ملهاة "الست هدى" رواية "عذراء الهند" .
نــازك المـلائـكة
ولدت نازك صادق جعفر الملائكة في (غرة محرم 1342هـ= 23 من أغسطس 1923م) في بيت عرف بالعلم والأدب في بغداد، فأبوها من مدرسي اللغة العربية المتبحرين في علومها وآدابها، أما أمها"سلمى عبد الرزاق" فكانت شاعرة مجيدة ولها ديوان منشور بعنوان "أنشودة المجد".
* تفتحت الموهبة الأدبية لنازك مبكرا فاتجهت منذ صغرها إلى دراسة الأدب القديم، واستفاضت في دراسة النحو وقرأت ودرست عيون التراث العربي اللغوي والأدبي، وكانت شديدة النهم للقراءة حتى إنها قرأت كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ في ثمانية أيام؛ وهو ما أصابها بمرض مؤقت في عينيها، وتحكي عن نفسها أنها كانت تشعر بالرهبة والخوف إذا لم تقرأ ثماني ساعات يوميا.
* التحقت بدار المعلمين العالية وتخرجت فيها سنة (1364هـ= 1944م)، وفي عام (1367هـ= 1947م)نظمت أول قصيدة في الشعر الحر بعنوان "الكوليرا"، وقالت عن القصيدة بأنها "ستغير خريطة الشعر العربي".
* حصلت على الماجستير من الولايات المتحدة عام (1370هـ= 1950م) في الأدب المقارن وأجادت اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، ثم عادت عام (1374هـ= 1954م) ثانية إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراة في البعثة التي أوفدتها الجامعة العراقية، واطلعت على الأدب الفرنسي والصيني والألماني والهندي.
* وبعد عودتها للعراق عملت بكلية التربية ببغداد سنة (1377هـ= 1957م)، ثم انتقلت إلى جامعة البصرة وتزوجت في عام (14384هـ= 1964م) من الأستاذ الدكتور "عبد الهادي محبوبة" رئيس جامعة البصرة.
* رحلت إلى الكويت مع زوجها وعملا بالتدريس في جامعة الكويت، ومنحتها الجامعة عام (1406هـ= 1985م) إجازة تفرغ للعلاج بعدما أصيبت بمرض عضال ثم عادت إلى العراق ومنها إلى القاهرة لتكمل علاجها الطبي بسبب نقص الأدوية في العراق بسبب الحصار الأمريكي. واتخذت نازك وزوجها وابنها الوحيد الدكتور "براق" القاهرة سكنا ومستقرا دائما.
* وبعد وفاة زوجها الدكتور "محبوبة" سنة (1422هـ= 2001م) عاشت في عزلة بعيدا عن ضجيج الحياة، مما حدا ببعض الصحف أن تنشر أخبارا عن وفاتها رغم أنها ما زالت على قيد الحياة.
* جمعت الدكتورة "نازك الملائكة" بين الشعر والنقد، ونقد النقد، وهي موهبة لم تتوفر إلا للنادر من الأدباء والشعراء، وأصدرت عددا من الدواوين والدراسات النقدية والأدبية، فمن دواوينها "عاشقة الليل"عام (1367هـ= 1947م) و"شظايا ورماد" عام (1369هـ= 1949م)، و"قرارة الموجة" عام (1377هـ= 1957م)،و"شجرة القمر" عام (1388هـ= 1968)، وجمعت دواوينها في مجلدين ضخمين ونشرا في بيروت. ومن دراستها النقدية "قضايا الشعر المعاصر" و"الأدب والغزو الفكري" و"محاضرات في شعر علي محمود طه" و"سيكولوجيا الشعر".
* وقد حصلت "نازك الملائكة" على عدد من الجوائز الأدبية منها جائزة الإبداع العراقي عام (1413هـ= 1992م) وجائزة البابطين للشعر.
* وكانت قصيدة "أنا وحدي" آخر قصائدها المنشورة التي رثت بها زوجها الدكتور "محبوبة".
أحـــمــد مـــطــر
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من ا لبنيـن والبنات، في قرية ( ا لتنو مه )، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي.
وكان لتنو نه تأثير واضح في نفسه، فهي -كما يصفها- تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، و ا شجار النخيل التي لا تكتفي بالاحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح.
وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الاحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائه بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي إ ضـطـر الشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه و مرا بع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية ألا نتحا ريه، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلى، ليجد كلّ منهـما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهـما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزا لق الإ يد يو لوجيا.
وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلى يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلى، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بـنـفـيهـما معاً من الكويت، حيث ترافق ألإ ثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلى، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتـة يرفعها.

خواطر
ظلّ التطلّع إلى الديموقراطية على مدى عقود طويلة من باب الأحلام الجماعية، لذلك اختلفت التيارات الفكرية في كلّ شيء إلاّ في شعار «الديموقراطية». فكلّ تيار وجد نفسه مدفوعاً إلى تبنّي الكلمة ولو أفرغها بعد ذلك من محتواها. وهكذا ظهرت لدى اليساريّين مـــقولة «الديموقراطية الشعبية» لوصف أنظمة في أوروبـــا الشرقيـــة وبعض
البلدان العربية لم تكن إلاّ ديكتاتوريات في البـاطن، متجمّلة بهذه الكلمة الـــحلم. وظـــهرت لدى الإسلاميين مقولة الديموقراطية الإجرائية التي تمثل، بزعمهم، تطبيقاً آنيّاً لمبدأ الشـورى الأزلي، أو تنزيلاً لمبدأ الشورى المطلق على وضع العصر المتحرك. أما الأنظمة فأطلقت «ديموقراطية» على أحزابها الحاكمة وطرقاتها الرئيسة وساحاتها العامة وأحلّت أقصى العقوبات على من يتجرّأ ويشكّك في حقيقة ديموقراطيتها.
ويمكن القول إننا بعد عقود طويلة من الاستهلاك الخطابي للكلمة بدأنا، أو بدأ بعضنا، يتلمّس حقيقة التجربة الديموقراطية في الفعل والواقع، وثمة خطر كبير بأن يتبدّد هذا الحلم في الأذهان بسرعة، بخاصة لدى الأجيال الجديدة، إذا لم نراعِ بعض الحقائق الأساسية:
أولاً، لا يمكن أن توجد ديموقراطية خارج دولة متماسكة وقويّة، والديمقراطية على الطريقة الأميركية، كما طبّقت في العراق، اسم بلا مسمّى، وكلمة من دون مضمون. فالدولة الديمقراطية هي دولة قبل أن تكون ديمقراطية. أمّا إضعاف الدولة وإطلاق لفظ ديموقراطية على حالة من الانفلات العام فإنّهما أكبر تدمير للحلم الديمقراطي الذي حملته أجيال من المواطنين والمناضلين. ثم إن إضعاف الدولة يؤدّي بالضرورة إلى عودة التنظيمات الاجتماعية السابقة على ظهور الدولة الوطنية، مثل العشيرة والقبيلة والطائفة والزعامة الكارزمية، وقد يؤدّي التعايش بينها إلى نوع من الحرية، لكنها حرية تعمّق الفوضى أكثر منها تنظيماً سياسياً ناجعاً للمجتمع والعيش المشترك.
ثانياً، الديمقراطية نظام حديث يرتبط بمجموعة متماسكة ومتكاملة من المفاهيم والآليات مثل المواطنة والمساواة والفصل بين السلطات والتمييز بين التشريع المدني والتشريع الأخلاقي والديني أو الأعراف العامة، باعتبار الأول يرتبط فقط بالمجال العام المشترك، من دون الدوافع والنيات وكلّ ما يتعلّق بخلاص الإنسان أو مصيره بعد الموت. فهذه قضايا تعالجها المنظومات الأخلاقية والدينية والوجودية ولا تشرّعها الدولة ومؤسساتها. لذلك، لا توجد ديمقراطية إسلامية أو مسيحية أو بوذية، بل توجد تأويلات دينية يمكن أن تتـــلاءم مع الديمقراطية وأخرى تحاصرها. والإسلام الســياسي وظّف سابقاً الدين للوصول إلى السلطة، ويـوظّف اليوم الدين والديمقراطية معاً، لكنّ ذلك لن يجعله أكثر ديمقراطية ولا أكثر تديّناً. فالضابط الوحيد هو القبول بكل المنظومة الحديثة في الحكم وليس انتقاء بعضها للوصول إلى السلطة.
ثالثاً، العالم الذي نعيش به تتحكم فيه رؤوس الأموال والمصالح المالية، لذلك يسهل أن تتحوّل الديمقراطية إلى غطاء تستعمله تلك القوى لتمرير رغباتها المشروعة وغير المشروعة، والسيطرة على مجتمعات مترنّحة ومفكّكة وربما متناحرة، مع تخدير الشعوب بالوعود ريثما تتحقّق الأرباح السريعة والطائلة، ثم يترك البلد وشأنه يتهاوى كورقة خريف، عندما يفقد جاذبيته ونفعه. وكثيراً ما كانت الهرولة لتقديم المساعدات المالية السخية مدخلاً للانقضاض على الفريسة بعد إيقاعها في الشباك وتكبيلها. وما حدث في القرن التاسع عشر تمهيداً للاستعمار قابل لأن يتحقّق مجدّداً في شكل مختلف، ولكن بالروح والغاية ذاتهما، أي نهب القوي للضعيف ليزداد الأول قوة والثاني ضعفاً.
رابعاً، تحدث أخطاء كثيرة في المرحلة الأولى من الديموقراطية الناشئة، لكنّ الخطأ الأكبر هو رمي الرضيع مع الماء، كما يقول المثل الفرنسي. ومن أبرز مساوئ المرحلة الانتقالية غلبة الشعبوية، ذلك أنّ الناس كانوا ينظرون إلى الشأن العام باعتباره شأناً مخصوصاً بفئة تقدّم نفسها في صورة مضخمة تكاد أن تتجاوز البشر العاديين قدرةً وكفاءةً، ثم يكتشفون فجأة أنّ هذا الشأن أصبح متاحاً أمامهم، فيؤدي ذلك إلى الاستهانة بأمره واستسهال تسييره، ويقع الانتقال من النقيض إلى النقيض. والمؤمّل أنه إذا نجحت التجربة، بقي اللغو الشعبوي مجرّد ذكرى ومُسحت من الذاكرة الزعامات الشعبوية التي تتصدّر عادة مراحل البدايات. أما إذا لم تنجح التجربة فتتوالد تلك الزعامات، وتتكاثر وتسدّ أفق الديموقراطية الحقيقية.
خامساً، تتميز مرحلة البدايات بالهوة بين الخطاب السياسي والواقع السياسي. فالخطاب السائد يقوم على المزايدة والتخاصم، أما القدرات الفعلية لتغيير الواقع فتظلّ محدودة، بما يعني أنّ الطبقة السياسية تُكثِر من الضجيج وتُقِلّ من العمل، وتتخاصم على رؤوس الملأ لتحصل على الأتباع وتقترب من بعضها بعضاً في المجالس المغلقة لتحافظ على امتيازاتها المشتركة، وتزايد في كل قضية لكنها تهادن في السرّ بل تنبطح لأنها تواجه أوضاعاً عصية على التسيير، ومشاكل لا تملك لها الحلول. وتتحوّل السياسة بذلك إلى نوع من «الفهلوة»، تنفّر العقلاء وأصحاب الكفاءات وتزيد اجتذاب الموتورين والانتهازيين، بما يعمّق طابع الفهلوة... وهكذا دواليك.

إنّ المسار الديموقراطي طويل ومحفوف بالأخطار، وقابل لكل أنواع الانزلاق والانحراف، ونحتاج إلى المرور من حلم الديموقراطية إلى متابعتها واقعياً وتشريح مساراتها الفعلية في المجتمعات العربية التي تشهد بدايات صعبة ومتعثرة لتحقيق ما حققه كثير من المجتمعات الأخرى منذ عقود. ولم تعد مهمة المثقف اليوم التبشير بالديموقراطية بمقدار ما أصبحت تحليل مساراتها الفعلية مقارنةً بتجارب مشابهة.
التصنيف :
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط
نسخ للمواقع

0 commentaires:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

اتصل بنا

Nom

E-mail *

Message *

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة © بحوث مدرسية جاهزة
تطوير : Bou7outh4U
بحوث مدرسية جاهزة © 2015