الجهاز التناسلي عند المرأة

الجهاز التناسلي عند المرأة

إذا كان جهاز الرجل التناسلى هو جهاز إرسال للسائل المنوى ، فأن جهاز المرأة التناسلى هو جهاز أستقبال لهذا السائل ، وبالتالى فإن جهاز المرأة متكيف تماماً مع وظيفته ، ومن الخارج إلى الداخل يتكون هذا الجهاز من :

الشفران الكبيران :

ويحيطان بالفرج على شكل هلالين ، ويوجد فى الجزء السفلى من كل شفر غدة تسمى غدة " بارثولين " تفرز سائلاً لزجاً عند الإثارة الجنسية لتسهيل دخول القضيب فى المهبل

الشفران الصغيران :

وهما شفتان رقيقتان داخل الشفرين الكبيرين ويحيطان مباشرة بفتحة المهبل ويتصلان من أعلى بالبظر ، ويمثل البظر مع الشفرين الصغيرين أكثر الأعضاء حساسية فى المرأة من الناحية الجنسية

البظر :

وهو العضو المرادف للقضيب فى الذكر ، ولكنه أصغر بكثير وأنسجته الكهفية أقل تطوراً ولذلك فهو يتصلب مع الإثارة الجنسية ويتمدد ولكن بدرجة أقل .

ومن المؤسف أن عملية الختان فى الأنثى تتم بإزالة الشفرين الصغيرين مع البظر وبالتالى تفقد الأنثى أهم الأعضاء التى تثيرها جنسياً وتصبح استجابتها أكثر بطأً وتحتاج إلى احتكاك مهبلي طويل مما يسبب عبئاً على الرجل ، و يحرم المرأة من متعة الجنس الكاملة والسهلة .

غشاء البكارة :

وهو غشاء مخاطي رقيق يوجد عند فتحة المهبل ، وله أشكال متعددة وقد يكون سميكاً فى حالات نادرة ، كما قد يكون غير قابل للتمزق نظراً لمرونته فى حالات أخرى ، وليس من الضروري أن يحدث نزيف عند تمزقه كما يظن البعض بل قد يكون التمزق مصحوباً بنقط قليلة من الدم وأحياناً مجرد سائل أصفر.

المهبل :

وهو قناة عضليه مهمتها احتواء القضيب أثناء الجماع وإفرازات المهبل تزداد مع الإثارة الجنسية لتسهيل عملية الجماع .

الرحم :

وهو وعاء عضلى سميك الجدران وفيه يتم نمو الجنين بعد الإخصاب حتى يكتمل ويخرج إلى الحياة فى عملية الولادة .

قناة فالوب :

وهما قناتان متصلتان بالرحم وتحملان إليه البويضة الملقحة بعد التقائها بالحيوان المنوى .

المبيض :

وهو العضو المشابه للخصية فى الرجل وفيه يتم تكوين البويضات كما يتم إنتاج هرمونات الأنوثة، ولكل أنثى مبيضان يعملان بالتناوب بحيث يتم إنتاج بويضة كاملة كل شهر تقريباً من أحد المبيضين، وإذا كانت الخصيتان تعملان على إنتاج الحيوانات المنوية بلا انقطاع فإن المبيضان يعملان بطريقة مختلفة، فيما يعرف بأسم الدورة الشهرية للمرأة تحت تأثير هرمونات الغدة النخامية حيث يتعرض المبيض والرحم لفترات منتظمة من النشاط والسكون تضمن تهيئة الرحم لاستقبال الحمل المنتظر .