تأثير المخدرات على المشابك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تأثير
المخدرات على المشابك
تعريف
المخدرات
التعريف
في اللغة :
المخدر:
بضم الميم و فتح الخاء و تشديد الدال
المكسورة من الخدر – بكسر الخاء و سكون الدال
– وهو الستر , يقال : المرأة خدَّرها أهلها
بمعنى : ستروها , و صانوها عن الامتهان .
و من هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر
العقل و يغيبه
التعريف
العلمي :
المخدر مادة كيميائية
تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم . و لذلك لا تعتبر
المنشطات و لا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف , بينما يمكن اعتبار الخمر من
المخدرات .
التعريف
القانوني :
المخدرات مجموعة من
المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها أو زراعتها أو
تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك . و
تشمل الأفيون و مشتقاته و الحشيش و عقاقير الهلوسة و الكوكايين و المنشطات , و لكن
لا تصنف الخمر و المهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها و قابليتها
لإحداث الإدمان .
أنواع
المخدرات
الأفيون - المورفين - العقاقير المنومة -
عقاقير الهلوسة - الكوكايين
آثار
المخدرات على المخ
يسبب تعاطي المخدرات التهابا وتلفا لخلايا
المخ بشكل قاطع فإذا علمنا أن بعض هذه السموم تتلف خلال جلسة واحدة ما يزيد عن
مائة ألف خلية من الدماغ لا تعوض مدى الحياة أدركنا أن فقدان الملايين من خلايا
المخ عند المدمن تصيبه مع الزمن بفقدان الذاكرة والبلادة ... ومع السنين يصبح فعلا
بدون عقل
للمخدرات
تأثيرين متعاكسين أو متضادين في عمل المشابك:
التأثير الكابح للمخدرات:تشغل المخدرات المستقبلات الغشائية و تثبت عليها دون أن تحرر مانعة من تثبت الوسائط الكيميائية على مستقبلاتها النوعية و بالتالي تمنع من انتقال الرسائل العصبية الى الخلية بعد المشبكية .
التأثير المفرط في المخدرات:
التأثير الكابح للمخدرات:تشغل المخدرات المستقبلات الغشائية و تثبت عليها دون أن تحرر مانعة من تثبت الوسائط الكيميائية على مستقبلاتها النوعية و بالتالي تمنع من انتقال الرسائل العصبية الى الخلية بعد المشبكية .
التأثير المفرط في المخدرات:
تأثير المخدرات :
النقل المشبكي في الحلة الطبيعية يتم عن طريق الوسائط العصبية التي تحررها النهايات المحورية وفق متطلبات نشاط
الجسم . إلا أن العديد من المواد ذات مصدر خارجي و التي تصل إلى جسم الإنسان في حالات مختلفة تؤثر كذلك
على النقل المشبكي :
سموم بعض الحيوانات ، مواد سامة ذات أصل نباتي ، أو يتلقاها الشخص لأغراض طبية ، أو في حالات الإدمان( المخدرات ) . مثال : المورفين .
تستعمل هذه المادة في المجال الطبي لكن بكمية محدودة و معينة بدقة ، وتعتبر خطرة جدا عند استعمالها في حالة الإدمان ( المخدرات ) .
سموم بعض الحيوانات ، مواد سامة ذات أصل نباتي ، أو يتلقاها الشخص لأغراض طبية ، أو في حالات الإدمان( المخدرات ) . مثال : المورفين .
تستعمل هذه المادة في المجال الطبي لكن بكمية محدودة و معينة بدقة ، وتعتبر خطرة جدا عند استعمالها في حالة الإدمان ( المخدرات ) .
التجارب بينت أن :
في الحالة الطبيعية توجد وسائط عصبية تؤدي إلى الإحساس بالألم ( مثل المادة P ) ووسائط أخرى تقلل الإحساس بالألم ( مثل الأنكيفالين )
عند حقن مادة المورفين في النخاع الشوكي يؤدي إلى انخفاض تردد موجات كمون العمل على مستوى عصبونات القرن الأمامي للنخاع الشوكي بعد تنبيه المنطقي الجلدية ، ويرافق ذلك تناقص الإحساس بالألم .
تؤثر المخدرات بعدة طرق :
على مستوى النهاية المحورية
ـ منع عمل أنزيمات تركيب الوسيط العصبي
ـ منع هجرة الحويصلات ( منع تحرير الوسيط العصبي )
ـ تحرير غير طبيعي للوسط العصبي
في الحالة الطبيعية توجد وسائط عصبية تؤدي إلى الإحساس بالألم ( مثل المادة P ) ووسائط أخرى تقلل الإحساس بالألم ( مثل الأنكيفالين )
عند حقن مادة المورفين في النخاع الشوكي يؤدي إلى انخفاض تردد موجات كمون العمل على مستوى عصبونات القرن الأمامي للنخاع الشوكي بعد تنبيه المنطقي الجلدية ، ويرافق ذلك تناقص الإحساس بالألم .
تؤثر المخدرات بعدة طرق :
على مستوى النهاية المحورية
ـ منع عمل أنزيمات تركيب الوسيط العصبي
ـ منع هجرة الحويصلات ( منع تحرير الوسيط العصبي )
ـ تحرير غير طبيعي للوسط العصبي
على مستوى الفراغ المشبكي :
ـ تثبيط عمل الأنزيم المفكك للوسيط العصبي
ـ منع إعادة امتصاص الوسيط الكيميائي أو نواتج تفكيكه
على مستوى الغشاء بعد مشبكي
ـ كبح الغشاء بعد مشبكي نتيجة تعطيل عمل مستقبلاته الغشائية
ـ تثبيط عمل الأنزيم المفكك للوسيط العصبي
ـ منع إعادة امتصاص الوسيط الكيميائي أو نواتج تفكيكه
على مستوى الغشاء بعد مشبكي
ـ كبح الغشاء بعد مشبكي نتيجة تعطيل عمل مستقبلاته الغشائية
عواقب
المخدرات :
هناك عدة عواقب نتيجة إدمان المخدرات بعضها عواقب فيسيوليجية وجسدية وروحية واجتماعية .
وتشمل العواقب الطويلة الأمد التعقيدات الجسدية ، والشعور بالذنب ، والخجل ، والندم ، والنشاط الجنسي ، وهجرة الدراسة ، ومشكلات سلوكية ، والاكتئاب والانتحار والجنوح .
أولا التعقيدات الجسدية :
تشمل العواقب الجسدية لإدمان المخدرات جفاف الجلد ، وتقرح الحنجرة ، وأمراض الكبد والبنكرياس ، وأعراض أخرى ، لكن العواقب طويلة الأمد لا يمكن كشفها بسهولة بالإضافة إلى مخاطر الجرعات الزائدة التي يتناولها المدمن ، والعواقب المأساوية بالنسبة للأمهات الحوامل وأطفالهن فأن استخدام المخدرات يواجه تعقيدات جسدية مثل سرطان الدم ، والنوبة القلبية ، والعقم ، وتلف الأنسجة ، وسوء التغذية .
• سرطان الدم :
حيث أن الدراسات التي قام بتمويلها المعهد الوطني للسرطان أن استخدام الماريوانا يرفع خطر الإصابة بسرطان الدم باثنتي عشرة مرة .
• النوبة القلبية :
أظهرت دراسات قام بها دكتور هيلز من الحقل الطبي في تكساس أن كميات ضئيلة من الكوكايين قد تخفض تدفق الدم إلى القلب ، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية .
• العقم :
أكدت دراسة نشرتها مجلة "الخصوبة والعقم " أن استخدام الكوكايين قد يكون عامل رئيسياً في إصابة الرجال بالعقم .
• تلف الأنسجة :
استنشاق المخدرات تتلف خلايا الدماغ ، والأنسجة . ويسبب الكوكايين فى تلف الرئتين ، المؤدى الى انتفاخ الرئة .
• سوء التغذية :
يؤدى استخدام الكوكايين إلى فقدان الشهية والتي أحياناً تصيب صاحبها بسوء التغذية .
ثانياً الشعور بالذنب والخجل والندم :
يعانى مدمني المخدرات من مشاعر الذنب والخجل والندم مهما حاول المدمن ان يبرر وان يدافع عن سلوكه بشدة واستهانة ، إلا انه ستنتابه مشاعر الذنب ( رد فعلى داخلي لعمل خاطئ ) والخجل ( الشعور بعدم الاستحقاق ) والندم (بسبب الأذى الذي ألحقه بشئ ، او شخص آخر ) قد تكون هذه المشاعر مفيدة لانها ممكن ان تقود المدمن إلى التوبة او إلى اليأس و بالتالي الزيادة في إدمان المخدر
هناك عدة عواقب نتيجة إدمان المخدرات بعضها عواقب فيسيوليجية وجسدية وروحية واجتماعية .
وتشمل العواقب الطويلة الأمد التعقيدات الجسدية ، والشعور بالذنب ، والخجل ، والندم ، والنشاط الجنسي ، وهجرة الدراسة ، ومشكلات سلوكية ، والاكتئاب والانتحار والجنوح .
أولا التعقيدات الجسدية :
تشمل العواقب الجسدية لإدمان المخدرات جفاف الجلد ، وتقرح الحنجرة ، وأمراض الكبد والبنكرياس ، وأعراض أخرى ، لكن العواقب طويلة الأمد لا يمكن كشفها بسهولة بالإضافة إلى مخاطر الجرعات الزائدة التي يتناولها المدمن ، والعواقب المأساوية بالنسبة للأمهات الحوامل وأطفالهن فأن استخدام المخدرات يواجه تعقيدات جسدية مثل سرطان الدم ، والنوبة القلبية ، والعقم ، وتلف الأنسجة ، وسوء التغذية .
• سرطان الدم :
حيث أن الدراسات التي قام بتمويلها المعهد الوطني للسرطان أن استخدام الماريوانا يرفع خطر الإصابة بسرطان الدم باثنتي عشرة مرة .
• النوبة القلبية :
أظهرت دراسات قام بها دكتور هيلز من الحقل الطبي في تكساس أن كميات ضئيلة من الكوكايين قد تخفض تدفق الدم إلى القلب ، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية .
• العقم :
أكدت دراسة نشرتها مجلة "الخصوبة والعقم " أن استخدام الكوكايين قد يكون عامل رئيسياً في إصابة الرجال بالعقم .
• تلف الأنسجة :
استنشاق المخدرات تتلف خلايا الدماغ ، والأنسجة . ويسبب الكوكايين فى تلف الرئتين ، المؤدى الى انتفاخ الرئة .
• سوء التغذية :
يؤدى استخدام الكوكايين إلى فقدان الشهية والتي أحياناً تصيب صاحبها بسوء التغذية .
ثانياً الشعور بالذنب والخجل والندم :
يعانى مدمني المخدرات من مشاعر الذنب والخجل والندم مهما حاول المدمن ان يبرر وان يدافع عن سلوكه بشدة واستهانة ، إلا انه ستنتابه مشاعر الذنب ( رد فعلى داخلي لعمل خاطئ ) والخجل ( الشعور بعدم الاستحقاق ) والندم (بسبب الأذى الذي ألحقه بشئ ، او شخص آخر ) قد تكون هذه المشاعر مفيدة لانها ممكن ان تقود المدمن إلى التوبة او إلى اليأس و بالتالي الزيادة في إدمان المخدر
ثالثاً النشاط الجنسى :
أظهر الباحثان " أيليوت ومورس "من جامعة كولورادو فى الولايات المتحدة الأميركية وثائق تبين العلاقات المتبادلة بين تعاطي الشباب المخدرات وازدياد النشاط الجنسي لديهم ، وأفاد ان خطر إقامة اتصالات جنسية يعتمد بشكل كبير على مدى استخدام المخدرات وبالمثل نجد ان نسبة ممارسة الجنس بين الأشخاص النشطين جنسيا ً مرتفعة بثبات بين الذين يتعاطون المخدرات .
رابعاً الانقطاع عن الدراسة :
هناك علاقة متبادلة بين إدمان المخدر والانقطاع عن الدراسة حيث ان الباحثون يقولون ان الذكور والإناث الذين ينقطعون عن الدراسة هم مدمنون من الدرجة الأولى بكثرة وجدية .
خامساً المشكلات السلوكية :
هناك بعض الأعراض المتعلقة بسلوك المراهقين ، منها التحدي المتزايد نحو الوالدين،ورفض قيم الوالدين ، وتدنى الانجاز فى المدرسة ، والإدمان والاكتئاب وإفراط النشاط . وتكون هذه الأعراض مرتبطة بعض الأحيان بأسباب أخرى ، ولكنها فى اغلب الأحيان تربط بها .
سادساً الاكتئاب :
يؤكد الباحثين ان هناك علاقة متبادلة بين استخدام المخدرات والاكتئاب ومع أن الاكتئاب يودى إلى سوء استخدام المخدرات ، ألا انه ممكن ان يكون نتيجة سوء استخدام المدمن للمخدرات وتقود التغيرات في المزاج التي يحدثه المخدر إلى اكتئاب شديد وطويل ثم يزداد هذا الاكتئاب شدة بسبب تأثير المخدر أو التوقف عن استعماله مما يولد اكتئاباً قوياً لا يمكن تصوره .
سابعاً الانتحار :
إن الاكتئاب واليأس اللذين يرافقان استخدام المخدرات يقودان إلى أفكار وأعمال انتحارية حيث بين عدد من الباحثين إن إساءة استخدام المواد الكيماوية عامل رئيسي في وفاة المراهقين
ثامناً الجنوح :
يؤدى استخدام المخدرات وإساءة استخدمها إلى الجنوح والميل نحو ارتكاب الجريمة وقد تبين ان ثلثي المعتقلين فى المدن الكبرى بسبب جنايات ارتكبوها مثل السرقات كانوا يتعاطون المخدرات .
أظهر الباحثان " أيليوت ومورس "من جامعة كولورادو فى الولايات المتحدة الأميركية وثائق تبين العلاقات المتبادلة بين تعاطي الشباب المخدرات وازدياد النشاط الجنسي لديهم ، وأفاد ان خطر إقامة اتصالات جنسية يعتمد بشكل كبير على مدى استخدام المخدرات وبالمثل نجد ان نسبة ممارسة الجنس بين الأشخاص النشطين جنسيا ً مرتفعة بثبات بين الذين يتعاطون المخدرات .
رابعاً الانقطاع عن الدراسة :
هناك علاقة متبادلة بين إدمان المخدر والانقطاع عن الدراسة حيث ان الباحثون يقولون ان الذكور والإناث الذين ينقطعون عن الدراسة هم مدمنون من الدرجة الأولى بكثرة وجدية .
خامساً المشكلات السلوكية :
هناك بعض الأعراض المتعلقة بسلوك المراهقين ، منها التحدي المتزايد نحو الوالدين،ورفض قيم الوالدين ، وتدنى الانجاز فى المدرسة ، والإدمان والاكتئاب وإفراط النشاط . وتكون هذه الأعراض مرتبطة بعض الأحيان بأسباب أخرى ، ولكنها فى اغلب الأحيان تربط بها .
سادساً الاكتئاب :
يؤكد الباحثين ان هناك علاقة متبادلة بين استخدام المخدرات والاكتئاب ومع أن الاكتئاب يودى إلى سوء استخدام المخدرات ، ألا انه ممكن ان يكون نتيجة سوء استخدام المدمن للمخدرات وتقود التغيرات في المزاج التي يحدثه المخدر إلى اكتئاب شديد وطويل ثم يزداد هذا الاكتئاب شدة بسبب تأثير المخدر أو التوقف عن استعماله مما يولد اكتئاباً قوياً لا يمكن تصوره .
سابعاً الانتحار :
إن الاكتئاب واليأس اللذين يرافقان استخدام المخدرات يقودان إلى أفكار وأعمال انتحارية حيث بين عدد من الباحثين إن إساءة استخدام المواد الكيماوية عامل رئيسي في وفاة المراهقين
ثامناً الجنوح :
يؤدى استخدام المخدرات وإساءة استخدمها إلى الجنوح والميل نحو ارتكاب الجريمة وقد تبين ان ثلثي المعتقلين فى المدن الكبرى بسبب جنايات ارتكبوها مثل السرقات كانوا يتعاطون المخدرات .
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة
بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل
الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |
0 commentaires: