اخطار التلوث البيئي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخطار التلوث البيئي
التلوث البيئي مصطلح يُعنى بكافة الطرق
التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية.
ويشهد معظم الناس تلوث
البيئة في صورة مَطْرَح مكشوف للنفايات أو في صورة دخان أسود ينبعث من أحد المصانع.
ولكن التلوث قد يكون غير منظور، ومن غير رائحة أو طعم. وبعض أنواع التلوث قد لا تتسبب
حقيقة في تلوث اليابسة والهواء والماء، ولكنها كفيلة بإضعاف متعة الحياة عند الناس
والكائنات الحية الأخرى. فالضجيج المنبعث من حركة المرور والآلات مثلاً، يمكن اعتباره
شكلاً من أشكال التلوث.
والتلوث البيئي أحد أكثر
المشاكل خطورة على البشرية، وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدب حاليًا على كوكبنا.
ففي مقدور هواء سيئ التلوث أن يسبب الأذى للمحاصيل، وأن يحمل في طياته الأمراض التي
تهدد الحياة. لقد حدّت بعض ملوثات الهواء من قدرة الغلاف الجوي على ترشيح إشعاعات الشمس
فوق البنفسجية، والتي تنطوي على الأذى. ويعتقد العديد من العلماء أن هذه الإشعاعات،
وغيرها من ملوثات الهواء، قد أخذت تحدث تغييرًا في مناخات العالم. وتهدد ملوثات الماء
والتربة قدرة المزارعين على إنتاج الغذاء الضروري لإطعام سكان العالم، كما تهدد الملوثات
البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية.
يرى كثير من الناس في ملوثات
الهواء والماء والتربة أشكالاً متميزة من أشكال التلوث. إلا أن كل جزء من أجزاء البيئة
ـ أي الهواء والماء والتربة ـ يعتمد كل منها على الآخر، وعلى النباتات والحيوانات التي
تعيش ضمن هذه البيئة. وتشكل العلاقات بين كل الكائنات الحية وغير الحية في بيئة معينة
نظامًا يسمى النظام البيئي. وترتبط كل الأنظمة البيئية بعضها ببعض. وهكذا فإن الملوث
الذي يبدو وكأنه يؤثر في جزء واحد فقط من البيئة، ربما أثر أيضًا في أجزاء أخرى. فالدخان
السخامي المنبعث من محطة قدرة، على سبيل المثال، قد يبدو مؤثرًا على الغلاف الجوي فقط.
ولكن في مقدور الأمطار أن تطرد بعض الكيميائيات الضارة الموجودة في الدخان وإسقاطها
على الأرض أو على مجاري المياه
التلوث البيئى من اخطر
المشكلات التى نواجهها فى العصر الحالى و لابد من مواجهتها بشكل جاد وسريع قبل ان تتفاقم
المشكلة ويحصل ما لا يحمد عقباة .
الأسباب بكل اختصار هي:
1. عوادم المصانع مثل الدخان
والابخرة الضارة للبيئة وللانسان .
2. المخلفات العضوية والمشعة
والصلبة التى لا يمكن تدويرها او اعادة تصنيعها مرة اخرى
3.عدم وجود أنظمة متقدمة
للتخلص من الماء الملوث سواء كان نتيجة لعمليات التصنيع او مخلفات الصرف الصحى
4. تسرب المواد البترولية
وغيرها اثناء عمليات النقل والتصنيع و امتزاجها بالمياة سواء البحار والمحيطات والانهار
5. عدم وجود ألية محددة
للتخلص من المخلفات القابلة للتدوير مثل الورق والبلاستيك والمعادن
6. عدم وجود قوانين صارمة
للتحكم فى التلوث البيئى فى بعض الدول و ضعف الرقابة على المصانع والمنشأت
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة
بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل
الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |
0 commentaires: