المدرسة التكعيبية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المدرسة التكعيبية
المدرسة
التكعيبية
المدرسة
التكعيبية هي اتجاه فني ظهر في فرنسا في بدايات القرن العشرين الذي يتخذ من
الأشكال الهندسية أساسا
لبناء العمل
الفني إذا قامت هذه المدرسة على الأعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر
الهندسة أصولا للأجسام. انتشرت بين 1907 و 1914، ولدت في فرنسا على يد بابلو
بيكاسو ، جورج براك وخوان جريس .
التكعيبية هي
جعل الاشكال جميعها على هيئة مكعبات صغيرة ترسم على سطح اللوحة ، وكانها مجسدة
بابعادها الثلاثة (الطول ، العرض ، الارتفاع). وقد ظهرت لوحاتها وكانها ركام من
المكعبات المتراصة في بناء هندسي .
وكانت اولى
اللوحات التكعيبية "فتيات افينون" عام 1906 وهي من اعمال
"بيكاسو" وقد عرضها في معرض صالون الخريف عام 1908.
وقد ظهر هذا
الاسم على قلم "ماتيس" في مذكراته التي نشرها عام 1908 عندما تكلم على
فناني المكعبات الصغيرة ، ومن هنا صار يطلق عليها التكعيبية ، وبخاصة بعد ان اطلق
كل من "براك" و "بيكاسو" على معارضهما هذه التسمية عام 1911.
وتعد
التكعيبية اخر مراحل ارتباط الفنان بالطبيعة ، لانها كانت تستمد اشكالها من الشيء
الطبيعي ، او اجزائه ، ومع ذلك فلم تعد الصورة عندها نقلا عن الطبيعة ، وانما هي
تصوير عالم جديد خارج من احساس الفنان يعبر عنه بالاجسام المكعبة والاسطوانية
والمخروطية.. ويتحول كل شيء الى اشكال هندسية .
كيف
نشأت التكعيبة:
في صالون
الخريف الذي كان يقام في باريس كل عام وبالتحديد في 1904م كان من ضمن فنَّانِي هذا
المعرض جورج باراك والذي كانت تصنف أعماله ضمن المدرسة الوحشية، وإن كان قد تميز
عنهم بنوع من الرصانة في ألوانه وتكويناته، ولكن دراسته لسيزان صاحب العبارة
السابقة عن الطبيعة،أثرت في أعماله التي عرضها هذا العام تحديداً وأصبحت تمثل
خصائص التكعيبة، حيث الاهتمام ببناء اللوحة وهندستها إلى حد أن أخذت الأجسام في
لوحاته أشكالاً أشبه بالأشكال البِلُّورية في استقامة خطوطها وشفافيتها وحدة
زواياها، فلما عرض بعض أعماله عام 1908م وصفها ناقد بأنها ركام من المكعبات .
وللتكعيبية
نوعان :
- تكعيبية
تحليلة.. وتعنى بتحطيم الشيء ، واعادة بنائه .
- تكعيبية
تركيبية.. وتعنى بالعودة بالشكل المجزا المبعثر الى اصله في الطبيعة قبل عملية
التفتيت .
وقد اجتمع
داخل المدرسة التكعيبية كثير من النزعات منها.. التشييدية ، والتشكيلية الجديدة .
والفن الخالص او النقاء ..
خصائصها
:
- التحليل و
التفكيك لرؤية الشيئ من عدة أوجه ، و الاعتماد على التنميط احيانا و التنميط هو
التبسيط و الاختزال
- التسطيح في
التلوين و اهمال العمق
- استعمال
الالوان الرمادية لأضهار الاجسام
- اضافة خطوط
متوازية للرسم حتى تبدوا كالمكعبات
- ادخال
الكولاج ( القص - اللصق ) في التعبير الفني كقصاصات ، الجرائد ، والقماش و في
النحت ايضا .
مميزات
النمط التكعيبي :
أعتمدت
التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم
والخط المنحني، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانية أو كروية، وكذلك ظهر المربع
والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع، وتنوعت المساحات
الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال واتجاهاتها المختلفة. ولهذا فإن
التكعيبية ركزت على فكرة النظر إلى الأشياء من خلال الأجسام الهندسية وخاصة
المكعب، فهي تقول بفكرة الحقيقة التامة التي تأخذ كمالها وأبعادها الكلية، عندما
تمتلك ستة وجوه، كالمكعب تماما, فالتوصل إلى هذا الهدف لا يتحقق إلا عن طريق تحطيم
الشكل الخارجي والصورة المرئية.
أهم
فنانين المدرسة التكعيبة :
كان بيكاسو
الفنان الأسباني الشهير قد اتجه أيضاً في لوحاته إلى أسلوب مشابه بعد دراسته
لسيزان كذلك، ولم يلبث أن شاع اسم التكعيبة Cubisme وصفًا لهذا الاتجاه .
ومن أقوال
بيكاسو " إننا عندما ابتكرنا التكعيبة لم نكن نسعى إلى ابتكار التكعيبة،
وإنما أردنا فقط التعبير عما في أنفسنا " ، وقال : " لقد تكرر ذكر
الرياضيات وحساب المثلثات والكيمياء والتحليل النفسي والموسيقى، ولست أدري ماذا
أيضًا .. عند الحديث عن التكعيبة رغبة في تيسير فهمها، ولكن كل ذلك كان مجرد لغو،
وقد أدى إلى نتائج وخيمة، إذ هو قد شغل الناس بالنظريات فأعمتهم هذه النظريات عن
رؤية العمل الفني ..
حين شرع
براك، في
نهاية عام 1907، يدير ظهره للوحوشيه كان هدفه تقليل قوة اللون من اجل زيادة
قوة الشكل، لا لتأكيد الخط وحسب بل الحجم
أيضا، رسم بعد بضعة شهور في "الايستاك" مناظر طبيعية كان كل شيء فيها
جسما صلدا مختزلا إلي شكل هندسي، حيث لا
تقل النبتة صلابة ورقة عن صلابة جذور الأشجار وحيطان البيوت. كتب لويس فولسيل عن
هذه الأعمال يقول:
"السيد
براك اختزل كل شيء المواقع والأشخاص والبيوت، وجعلها تخطيطات هندسية… فمكعبات
!" هنا، بالذات، سن الكلمة الدالة التي قدر لها أن تصف الاتجاه
الجديد.."التكعيبية".
الواضح أن
المسألة كانت بالنسبة إلي براك والي بيكاسو الذي كان يعمل وفق الاتجاه ذاته، اكثر
من مكعبات! وعلى الرغم من أن المصطلح يمكن أن ينطبق، مع بعض التبرير، على أعمال
هذين الفنانين التي رسماها قبل عام 1910، إلا انه لا يصح إطلاقه على كل الأعمال
التي أنتجاها بعد هذا التاريخ لقد تحررا بعده من تأثير سيزان والفن البدائي الذي
احتوي عناصر شكلية في أسلوبيها حتى ذلك الحين، وبرزت التكعيبية اكثر الحركات ثورية
في مجال الرسم الشكلاني منذ القرن الخامس عشر والحق، أنها تخلت عن كل مفاهيم
الواقعية البصرية وأهملت كلياً المنظور "التقليدي"، والنمذجة، والتأثيرات المحتملة الخفيفة لا بسبب موقفها
المغاير تجاه الأشياء، بل لأنها أرادت أن تحللها بصورة اقرب، وحاولت أن تقدم لها
تمثيلاً اكثر شمولاً. كان التكعيبيون أول من أدرك تماما بأنه: باختيار زاوية نظر
مفردة فان عصر النهضة طبق في الصورة نظاماً معيناً وأدان نفسه في الوقت ذاته
بإعطاء الأشياء منظراً جزئياً وحسب، وهو الجانب الذي يراه الناظر في لحظة سكون،
أما اليوم فالإنسان المعاصر يتحرك من مكان إلى آخر بسرعة مطردة، والصورة التي
يتلقاها عن العالم معقدة. هذا التعقيد هو ما سعى التكعيبيون إلى نقله على قماشة
اللوحة بوضع ظواهر الشيء المتعددة إلى جنب على السطح المستوي ذاته، بحيث يتعذر على
العين أن تري الأشياء في وقت واحد، بينما في مقدور الذهن أن يوجدها من جديد.
أعمال
فنانين المدرسة التكعيبية :
ويرجح الفضل
في نمو التكعيبية وازدهارها إلى التجارب التي اشترك فيها بيكاسو وبراك منذ أواخر
القرن التاسع عشر لتطوير فكرة سيزان الهندسية إلى مرحلة تجريبية متقدمة , فاستبدلا
التأثيرات البصرية على سطوح الأشكال التي اهتم بها التأثيريون بتصور عقلاني متفهم
للشكل, ورأيا في الأشكال الطبيعية المكعب والمخروط والأسطوانة والكرة .
وما إن حل عام
1910 حتى بلغت المدرسة التكعيبية على يدي بيكاسو وبراك درجة كبيرة في تشويه معالم
الشكل الطبيعي , واقتبس كل منهما من الآخر في تلك الفترة لدرجة أن صعب التمييز بين
أعمالهما في عامي 1910 ¯ 1911 إلا للدارس المتخصص , وتوضح ذلك لوحتا (كمنجة وباليت
1910 للمصور براك ولاعب الأكورديون 1911 للمصور بيكاسو) .
استخدم كثير
من المصورين الشبان أساليب التكعيبية في الفترة 1908 ¯ 1911 بالرغم من أن كثيراً
منهم لم يكن يعلم تماماً مفهوم هذه النظرية .
وفي عام 1911
انضم المصور خوان جري إلى مؤسسي المدرسة , كما اجتذبت المدرسة عدداً كبيراً من
المصورين المتفهمين لخطوات المذهب التكعيبي أمثال (فرناند ليجيه والبرت جليزس وجان
متزنجر وروبرت ديلوني وجاك فيلون ومرسيل دوشامب) . واشترك أغلب هؤلاء المصورين في
أول عرض جماعي لمذهبهم الذي أسموه التكعيبية وقوبلوا بالهجوم من النقاد إلا أن
النقد كان له رد فعل عكسي , حيث جذب عدداً ضخماً من الجمهور إلى صالة العرض التي
اكتظت بهم , وصارت التكعيبية قنبلة الموسم في فن التصوير.
ومنذ عام 1912
انتشر المذهب التكعيبي خارج فرنسا , فمثل في معرض (الفارس الأزرق) بمدينة ميونيخ ,
وفي معارض كولون وبرلين وزيوريخ وموسكو وبرشلونة , وفي لندن . وفي السنين التالية
ظهرت اتجاهات جديدة في التكعيبية كان أهمها حركة (اورفيزم) التي ابتدعها ديلوني ,
واستمدها من التكعيبية التحليلية , كما ظهرت نتائج للحركة التكعيبية والحركات
الفنية الجديدة المتعددة التي بدأت تغزو أوروبا , مثل الأسلوب الميكانيكي
والاهتمام بالآلة الذي قدمه ليجيه في فرنسا.
وبالرغم من أن
الحرب العالمية الأولى أوقفت نشاط المدرسة التكعيبية إلا أن تأثيرها كان قد تسرب
إلى كثير من المصورين الناشئين.
وبدراسة
المراحل التي مرت بها تجارب بيكاسو وبراك للوصول إلى هذه النتيجة , نلاحظ أنها مرت
بثلاث مراحل , المرحلة الأولى استغرقت الفترة من 1907 - 1909 , واقتصرت الموضوعات
على أشكال طبيعية اختزلت إلى مساحات هندسية مبسطة , وكانت هذه المرحلة نتيجة
لتأثير سيزان .
والمرحلة
الثانية عرفت بالتكعيبية التحليلية واستغرقت الفترة من 1910 - 1912 , وازداد فيها
تفتيت الأشكال مع استخدام لون واحد بدرجاته , فكان المصور يجزئ الأشكال إلى مكعبات
ثم يجمعها ليعيد بناءها للشيء الواحد في اللوحة .
أما المرحلة
الثالثة والأخيرة فعرفت بالتكعيبية التركيبية , واستغرقت الفترة من 1912 - 1914 ,
وكانت هذه المرحلة بمثابة رد فعل للمرحلة الأولى , حيث أن التحليل المبالغ فيه كان
من الممكن أن يؤدي إلى طريق مسدود , فتمكن زعماء التكعيبيين في هذه المرحلة
الأخيرة كبيكاسو وبراك من العودة إلى صور الأشكال الطبيعية أو أجزاء منها.
ولقد استخدم
كل منهما في بعض أعمال تلك المرحلة قصاصات من الجرائد أو من ورق اللعب , تلصق على
السطح , ثم يضاف إليها خطوط وألوان لتكمل التصميم , وعرف هذا الأسلوب الذي ابتدعه
بيكاسو عام 1912 باسم (كولاج) اللصق , ولقد شاع استخدام هذا الأسلوب بعد ذلك بين
التكعيبيين والتجريديين والسرياليين وعندما انتهى التكعيبيون في تجاربهم إلى مرحلة
العودة إلى الأشياء من جديد , وصلت الحركة إلى نهاية مشوارها الطويل إلى ما قبل
النقطة التي بدؤوا منها.
تحليل
لوحة الجورنيكا :
ألجورنيكا وهي
من أشهر ألأعمال التشكيلية للرسام الأسباني بيكاسو وصور بها الحرب الأهلية التي قامت
في أسبانيا .. رسمها عام 1937م . و غورنيكا .. قرية صغيرة في اقليم الباسك قام
نظام فرانكو بتدميرها بمساعدة القوات النازية الجوية .. و عندما عرض بيكاسو هذه
اللوحة لاول مرة لم تلقى نجاحا كبيرا في الاوساط الفنية .. ان هذه اللوحة هي تمثل
مشاعر انسان في لحظة ظلم لابناء شعبه و قد استوحى بيكاسو في هذه اللوحة منظرالمراة
التي تحتضن طفلها من لوحة مذبحة الابرياء للفنان الهولندي بيتر بول روبنز ...
اللون الاحمر
الذي ملأ اللوحة هو لون الدماء البريئة التي سالت بسبب هذه الحرب الهمجية في وسط
اللوحة نرى رأس فصل من جسده ويسيل من الرأس الدماغ الذي رسم فيه (الفانوس) وهو
يمثل النور ويمثل الرجل العاقل الذي يريد ان يهدي المتقاتلين وينير دربهم لكنهم لا
يلتفتون اليه وقتلوه وقطعوه اربا اربا .
نرى حصان يصرخ
من شدة الرماح والالم والهمجية .
نرى اشخاص
قتلو ويسحقهم الناس بارجلهم .
نرى امرأة
تحاول الهرب .
نرى مصباحا
كهربائيا وكأنه ينير الظلام ليرى هؤلاء المتقاتلون ماذا يفعلون في ظلامهم .
نرى جوع
وحرمان رسم على افواه مفتوحة بالكامل تطلب العون والنجدة .
نرى مقاتلين
قاتلو وقتلو حتى تكسرت سيوفهم .
نرى على
الجانب الايمن :
وحش شرير
بهيئة حمار يضحك ويرفع يديه للاعلى فرحا بهذه الحرب .
ومن الجانب
الايسر :
نرى وحشا اخر
يرتدي عباءة سوداء يسحق الناس بقدمه القذرة ولا يبالي .
اي فنان يكتب
او يرسم او يصور تتزاحم بداخلة مجموعة مواضيع وافكار وافضل المواضيع والافكار التي
تحاكي الواقع الذي يعيشة الفنان حين ننظر الى هذا الصورة التمس شيئا واضح للعيان
وللمتامل وهي قضية الصراع الابدي الذي لا يريد ان ينتهي ولا يقبل بالاستسلام
الصراع بين قوى الخير وقوى الشر قوى المحبة وقوى العنف بين البراءة والوحشية وانا
انظر لهذا الصورة خطرت بذهني صورة النحات العراقي الكبير جواد سليم بحديقة الامة
التي تتقارب مع هذا اللوحة ببعض المشتركات وابرزها الصراع من اجل الحياة والصراع
من اجل الحرية والصراع من اجل السلام وهنالك جزية بالصورة قد الحظها وهي بكل
الحروب والصراعات يكون الفقراء والمستضعفين وقودها ...
نبذة
عن حياة الفنان بابلو بيكاسو :
ابلو بيكاسو
(بالإسبانية: Pablo Picasso) رسام إسبانيا (25 اكتوبر 1881-8 أبريل 1973) من أشهر رسامي العالم. ولد في مدينة مالقة (إسبانيا)، ومنذ مولده
أطلقت عليه عدة أسماء، منها (بابلو دييجو) و(فرانشيسكو باولا)، ولم يبقى من هذه
الأسماء سوى اسم (بابلو).
أما اسم
(بيكاسو) فأخذه من اسم والدته (ماريا بيكاسو) وكان أبوه يُدعى (خوزيه رويز
بلاسكو)، ويعمل أستاذا ً للرسم والتصوير.
ظهر نبوغ
(بابلو) في سن مبكرة، وبدأ يرسم تحت اشراف أبيه، وفى سن الثالثة عشر قام بابلو
بتكملة رسم لحمام بدأ والده برسمه ثم تركه ولم يكمله والتحق بعدها مباشرة بمعهد
الفنون الجميلة واجتاز الامتحان الصعب الذي يعقد للمتقدمين للألتحاق بالمعهد،
وأكمل بعد ذلك دراسته بأكاديمية (سان فرناندو) للفنون، ثم قرر بعد ذلك والده
إرساله إلى لندن ليتعلم الفن من الفنانين الإنجليز؛ ولكن وهو في الطريق إلى لندن
توقف في باريس سنة 1900 ثم استقر بها نهائيا سنة 1904 واستقر بها ليبدأ رحلته
الفنية.
التكعيبية : ثم كانت ولادة التكعيبية، بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفن
المعاصر حينما اشترك بيكاسو مع جورج براك في نفس هذا الاتجاه في غضون المدة من
1907-1909 .وقد استلهما تلك التكعيبية من دراسة سيزان . إلى جانب دراسة الفن
البدائي .والنحت الافريقي . وأولى لوحاته في ذلك العهد هي لوحة انسات افنيون عام
1907 من أشهر اعماله لوحة
(الجرنيكا)، (مأساة كوريا). رحل (بابلو بيكاسو) عن
عالمنا في أبريل 1973.
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة
بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل
الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |
0 commentaires: