آمون

أمون ، آمون

هو إله الريح و الخصوبة؛ أحد الآلهة الرئيسيين في الميثولوجيا

المصرية، وهو رب"طيبة"، ورأس ثالوثها، وعضو ثامون "الأشمونين". اندمج مع المعبود "رع" تحت اسم "آمون - رع"، وبذلك رُبط "آمون" بعقيدة الشمس، وتبوأ مكانة الإله الرسمي للدولة منذ الأسرة الثانية عشرة، واستمر كذلك معظم فترات التاريخ المصري القديم.

آمون مميزاته : قرص الشمس، القرنين والصولجان يمثل مرة بوجه حمل، مرة بوجه إنسان ومرة بقرني حمل مثبتة أعلى الأذنين. يحمل عادة تاجا من الريش أو قرص الشمس،، حيوانه المقدس الحمل و الاوزة. إلى حد الدولة الوسطى كان آمون الاه تقتصر عبادته على طيبة وكان في الأصل الاه الريح والمعارك الحروب لذلك كان يصور ببشرة زرقاء اللون. لكن بعد طرد الهكسوس من مصرفي بدايات الدولة الحديثة 1650ق م نصبه الملوك معبودا رئيسيا للملكة المحررة، أما الكهنة فقد استعاروا الكثير من الأفكار و السمات من الآلهة الأخرى.

وأصبح آمون إلاه كونيا أسطوريا و في عهد العائلة 19و 20 نظر إلى آمون على انه تجسيم خفي للخالق مصدر كل حياة: السماء، الأرض و عالم الأموات. يظهر آمون في صورة رع وكان يزوج إلى الآلهة مين ليصبح إلاه الخصوبة والخلق، ونسب إلى إلاه كموتف (إلاه يمثل العضو التناسلي للرجل)و كل سنة في شعائر عيد أُپـِت، كان تمثال أمون يحمل على قارب من الكرنك إلى طيبة (الأقصر) ليحتفي بزواجه من موت بصفته كاموت إف لينجبا خونسو ليكتمل ثالوث طيبة، و هو في هذا الدور كان يمثل قدرة الخلق. ليضمن أزلية تجدد دورة الطبيعة في عهد العائلة 12 بني له معبد ماانفك يكبر ليصبح مجموعة من المعابد في الكرنك وهو أكبر مجمع ديني بناه الإنسان على الإطلاق. تميز هذا المعبد الضخم (معابد الكرنك) بشارعه الطويل وتماثيل ابنتي الحمل على حافتيه. الحمل كرس لآمون وأعتني به في طيبة وكان يمثل الصورة الحية لآمون. حسب التقاليد القديمة آمون خلق نفسه بنفسه من الهباء البدائي لكن حسب التقاليد في طيبة القديمة توحتت هو الذي خلقه وكان إحدى الآلهة التسعة الأساسية زوجته هي موت نموذج الجدة المثالية لدى المصرين ابنتهم هي آلهة القمر خنوسو.