Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript
اعلان هام: تم نقل هذه المدونة الى مدونتنا الجديدة نظرا لوجود بعض المشاكل التي واجهها معظم الزوار والتي تم التبليغ عنها لذا يمكنكم زيارتنا على الرابط (https://bou7outh2u.blogspot.com/) ... بالتوفيق للجميع ....

الإعجاز

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الإعجاز









Image result for ‫الاعجاز‬‎  

مقدمة :
       نعلم أن الله سبحانه وتعالى أرسل مع كل نبي أو رسول آيات ومعجزات ليصدقه الناس ويتبعوه ، ولزيادة التحدي للبشر يجعل الله سبحانه وتعالى المعجزة من حنس ما يبرع فيه قوم النبي أو الرسول ، حتى يقفوا
عاجزين مسلمين ، فيؤمن ذو الفطرة السليمة ، وتقوم الحجة على من يكفر ، فيظهر أن كفره وتكذيبه ليس لأنه غير مصدق أو مقتنع بالرسول ، وإنما لأسباب أخرى تمليها عليه نفسه المريضة ، وطبيعته غير السوية . والأمثلة على ذلك كثيرة كثرة لا تحتاج للشرح والتوضيح.

      ومن جوانب الإعجاز في القرآن الكريم :

الإعجاز الغيبي:



الإعجاز الغيبي نوعان:


ومن إعجازه: الإخبار عن السابقين:




      أخبر القرآن عن الأمم المتقدمة على لسان نبي أُميّ لا يعرف الكتابة ولا يقرأ المكتوب كما قال تعالى: وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون {القصص: 46}، وقال تعالى: وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون {آل عمران: 44}، وقال تعالى: ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون {يوسف: 102}، إلى قوله: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب {يوسف: 111{.
     وأخبر عن خلق آدم وقصته مع الشيطان وقصص الأنبياء مع قومهم وخبر موسى والخضر وأصحاب الكهف وذي القرنين ولقمان وابنه وعن بعض أحكام التوراة حتى تحداهم الله بقوله: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين {آل عمران: { 93، وقال تعالى: يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير {المائدة: 15}. بل قد شهد له من هداه الله من أهل الكتاب فقال تعالى: وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم {الأحقاف: 1{..
يتحداهم ذلك النبي الأمي فلا يستطيعون رد شيء مما يقول كما يقول سبحانه وتعالى: وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون }.العنكبوت: 48{








ومن إعجازه: الإخبار عن الأمور المستقبلة:


     إخباره عن أمور مستقبلة وما انطوى عليه من الأخبار بالمغيبات، وما لم يكن ولم يقع فوقعت مطابقة لما أخبر الله به في كتابه.
كقوله تعالى: لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين {الفتح: 27}، وقوله تعالى: وهم من بعد غلبهم سيغلبون {الروم: 3}، وقوله عز وجل: ليظهره على الدين كله {التوبة: 33}، وقوله جل وعلا: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض {النور: 55}، وقوله تعالى: إذا جاء نصر الله والفتح {النصر: 1} إلى آخرها.



      فكان جميع هذا كما قال تعالى: فغلبت الروم فارس في بضع سنين، ودخل الناس في دين الإسلام أفواجًا، فما مات صلى الله عليه وسلم وفي بلاد العرب كلها موضع لم يدخله الإسلام، واستخلف الله المؤمنين في الأرض ومكن فيها دينهم وملكهم إياها من أقصى المشارق إلى أقصى المغارب كما قال صلى الله عليه وسلم : "زويت لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها". رواه مسلم.



     ومنه قوله تعالى: علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله {المزمل: 20}، وذلك قبل أن يُفرض القتال لأن السورة مكية.
     وقوله تعالى: سيهزم الجمع ويولون الدبر {القمر: 45}، فهزموا يوم بدر، وقوله تعالى: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم {التوبة: 14}، وقوله تعالى: لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار {آل عمران: 111}، فكان كل ذلك.

     وقوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون {الحجر: 9}، فكان كذلك، فكم من ملحد وضال ومجرم قد أجمعوا كيدهم وحولهم وقوتهم، فما قدروا على إطفاء شيء من نوره ولا تغيير كلمة من كلامه، ولا تشكيك المسلمين في حرف من حروفه والحمد لله، فإن الله تكفل بحفظه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
     وعلى الرغم مما حوته كتب الشيعة الروافض من الطعن في القرآن- ونقلهم عن أئمة أهل البيت كذبًا وافتراءً تغييره بالزيادة والنقصان- وكذلك ما تمخض عن داري نشر أمريكيتين فقذفتا لنا أخيرًا آيات شيطانية في مصحف مزعوم أسمته: "الفرقان الحق" ويوزع في إحدى الدول العربية على المتفوقين من أبنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة، يتألف من 77 سورة حرفوا فيه كتاب الله ونشروا فيه الباطل، فإن كل ذلك لم يؤثر في تواتر صحته عند المسلمين شيئًا، بل لم يزدد إلا تعظيمًا وتقديرًا وانتشارًا.


ومن ملامح الإعجاز النفسي للقرآن الكريم : 





مخاطبة العقل والقلب معاً

     ومن معجزات القرآن أنه يخاطب العقل والقلب معاً ، فتجد له وقعاً على كليهما ، وجعله الله شفاء للقلوب ورحمة ونور ، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } - يونس 57 ، وقال : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَاراً) (الاسراء:82) ، كما أن معظم القرآن إنما يخاطب العقل ويحثه على التفكر في خلق الله كالسماوات والأرض وإمعان النظر في الكون وفي الأنفس والآفاق وجعل ذلك وسيلة للوصول إلى الإيمان بالله ،  قال تعالى : { أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } - الأعراف 185،

       وقد جعله الله تعالى مصدراً لتثبيت النفس وعونها على الصبر ومصدر هداية وتبشير للمؤمنين كما ثبت به الله تعالى فؤاد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، قال تعالى : { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } – النحل 102،كما جعله مصدر راحة وإطمئنان للمؤمن، قال تعالى : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } - الرعد 28 ،وكم أسعد هذا القرآن قلوباً مولعة ومشتاقة للرحمن ومتعطشة للقائه ، فتجد كلامه تعالى خير دواء وسكن ينزل برداً وسلاماً على القلب والروح فتسعد النفس بترتيله فما أعظمها نعمة هي نعمة القرآن ،وهذا إنما يفهمه ويشعر به المؤمن كامل الإيمان الذي يتوق للقاء الرفيق الأعلى .
التصنيف :
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط
نسخ للمواقع

0 commentaires:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

اتصل بنا

Nom

E-mail *

Message *

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة © بحوث مدرسية جاهزة
تطوير : Bou7outh4U
بحوث مدرسية جاهزة © 2015