الدراجة عبر التاريخ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الدراجة عبر التاريخ
مقدمة :
لقد تطلب الوصول إلى الشكل النهائي للدراجة التي تعرفها اليوم وقتا طويلا ،ومر بعدة مراحل أساسية.يعود أول تصور لشكلها للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشى في نهاية القرن الخامس عشر 1493.لم تلقى فكرته اهتماما في ذلك الوقت ،وبقيت طي النسيان لغاية نهاية
القرن الثامن عشر. 1791،حتى مجيء الكونت الفرنسي دي سيفراك من فرنسا الذي كان له الفضل في اختراع أول دراجة بدون دواسات ولا مقود.يتم الانطلاق بها عن طريق دفعها بالارتكاز على الأقدام والجري وأطلق عليها اسم célérifére
الدراجة عبر التاريخ :
سجل المخترع الألماني كارل فون درايس (1785-1851) في عام 1818 براءة اختراع الدراجة الأولى. وكانت هذه الدراجة مصنوعة بالكامل من الخشب، ومكونة من عجلتين وإطار يقوم الراكب بامتطائه ودفعه للأمام. وأطلق درايس عليها إسم لاوفماشين أي "جهاز الجري" وفيما بعد سميت باسم الدراجة الثلاثية وكذلك اسم الدرايسين واسم الحصان الماهر. (ولا يزال يستخدم الإصدار الحديث من دراجة الجري أو المشي، لتعليم الأطفال الصغار مهارات الحفاظ على التوازن ومهارات التوجيه التي يتطلبها ركوب الدراجة) .
هذا وعادةً ما يُرجع الفضل في اختراع أول دراجة بدواسة إلى حداد اسكتلندي يدعى كيركباتريك ماك ميلان (1812-78). ولكن على الرغم من ذلك، فهناك شكوك حول إدعاء (أحد أقربائه) بأنه اخترع دراجة بعجلات خلفية. ومن ناحية أخرى، تم تسجيل أول براءة اختراع لدراجة بدواسة في الولايات المتحدة عام 1866 لبير لالمنت وهو رجل فرنسي كان قد وصل حديثًا إلى الولايات المتحدة. وقبل مغادرته باريس، ربما يكون قد تشارك مع بيير ميشو (1813-83)، الذي كوّن شركة في عام 1868 بدأت نشاطها في تصنيع الدراجات. وعلى الرغم من أن تصميم ميشو كان يبدو أنه تصميم خاص به، فقد بدا مشابهًا بدرجة كبيرة لتصميم لالمنت.
وقد كانت أول دراجة يتم إنتاجها لأغراض تجارية، والتي عرفت باسم "هزازة العظام" (أو bone-shaker)، لها إطار حديدي. وكانت أذرع التدوير والدواسات بهذه الدراجة تتصل بمحور العجلة الأمامية، والتي كانت أكبر في الحجم من العجلة الخلفية وكانت تدور مع كل مرة تدور فيها الدواسات. ويعني ذلك أنه كلما كبر حجم العجلة، زادت سرعة الدراجة، الأمر الذي أدى سريعًا إلى تطوير عجلات أمامية ضخمة (والتي تتضمن حاليًا قضبانًا سلكية) وعجلات خلفية صغيرة. وأصبحت هذه الدراجات المرتفعة تُعرف في بريطانيا باسم الدراجات البهلوانية "بيني فارذينج" (ويرجع ذلك إلى أن اختلاف حجم عجلتيها يتشابه مع اختلاف حجم البنس الإنجليزي عن ربع البنس). وقام بتصنيع هذه الدراجات المخترع جيمس ستارلي (1830-81)، والذي أضاف بعض التعديلات عليها مثل قضيب المماس (الذي يدور ملامسًا الإطار ويصل بين القضبان الأخرى) ورولمان البلي والإطارات المطاطية الصلبة والإطارات الفولاذية المفرغة. لكن كانت الدراجات المرتفعة، التي يجلس فيها الراكب أعلى العجلة الأمامية، غير مستقرة، أي خطيرة.
وفي عام 1885، قدم جون كيمب ستارلي، ابن عم ستارلي، ما أصبح يعرف بـ "دراجة الأمان" الإنجليزية. تتكون هذه الدراجة من عجلتين بالحجم نفسه، والتي تضمنت عجلة خلفية بها سلسلة ودولاب مسنن قام باختراعها هنري لوسون في عام 1879. ومع تطور مثل هذه المميزات، كالإطار المعروف باسم الماسة (بقضيب يخرج من أنبوبة مقودي الدراجة ويصل إلى الأنبوب الذي يحمل
المقعد، والمعروف أيضا باسم دراجة الذكور), وإطارات الهواء المضغوط، وتروس المحور (الداخلية) ذات السرعتين والسرعات الثلاث، ثم التروس (الخارجية)، ظهرت الدراجة الحديثة إلى الوجود ببداية القرن العشرين.
وفي مراحلها الأولى، كانت الدراجة عبارة عن مركبة للاستمتاع بالمغامرات، والتي يفضلها الشباب على وجه الخصوص. لكن دراجة الأمان، فكان يمكن لأي شخص أن يركبها, وهذا ما حدث بالفعل. وفي بداية القرن العشرين، أصبحت مشهورة على مستوى المتعة والمواصلات في كلٍ من أوروبا وأمريكا الشمالية. ونقلها المستعمرون الأوروبيون إلى كلٍ من أفريقيا وآسيا.
تطور صنع الدراجة :
لقد تطورت الدراجة الهوائية كثيرا ومرت بمراحل زمنية وهندسة وتقنية وتوالت الانجازات الى ان وصلت بهذا الشكل ، ان رياضة الدراجات باتت لها شعبيه كبير في اوروبا و الولايات المتحدة وآسيا حيث يتم تنظيم سباقات علي مستوى عالمي وبإنشاء الاتحاد العالمي الدراجات uci في عام 1900 ومقره في بالعاصمة الفرنسية باريس ، تم سن قوانين لرياضة الدراجات من قبل الاتحاد الدولي uci حيث احتلت رياضة الدراجات الهوائية المرتبة الثالثة بعد رياضة كرة القدم و الالعاب الاولمبية .
مكونات الدراجة :
الهيكل 1-أنبوبة علوية 2-أنبوبة سفلية 3-أنبوبة المقعد 4-دعامة المقعد 5-دعامة السلسال 7-مكابح خلفية 8-مجموعة ذروص خلفية 9-فينيس خلفي 10-فينيس الأمامي 11-جنزير 12-بدال 13-ذراع بدال العجلة 14-صمام 15-كاوتشو خارجي 16-طارة 17-محور 18-الأسلاك العجلة الأمامية 20-الشبكة 21-فرامل أمامية 22-ممتص الصدمات 23-أنبوبة أمامية 24-مقبض مجموعة المقعد 25-مقعد 26-ماسورة المقعد
1-الهيكل
2- مقود
3- أسلاك الفرامل
4- مقبض الفرامل
5- إطار العجلة
6- الذراع
7- الدواسة
8- السلسلة
9- مبدل السرعة
10- مسنن
11- الدينامو
12- السرج
الخاتمة :
قبل ركوب الطفل الدرّاجة الهوائيّة، يجب التنبّه إلى تَوفُّر مواصفات معينة فيها كتجهيزها بجرس وضوء والتأكد دائمًا من أنّ فراملها وعجلاتها بحالة جيّدة، لأنّه حتى لو التزم الطفل بكافة إرشادات السلامة، فإنّ ذلك لن يحميه من الحادث مع درّاجة بحالة سيئة. أما بالنسبة إلى حجم الدرّاجة، فيجب أن يكون مناسبًا لسنّ الطفل أيّ أنّه قادر على توقيفها بقدَميْه بسهولة.
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة
بحوث مدرسية جاهزة نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل
الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |
0 commentaires: